رام الله– ترجمات صدى الاعلام-20-6-2017-أصدرت ما تسمى “الدائرة الإسرائيلية المركزية للإحصاء “أمس الإثنين بيانات، أظهرت ارتفاع كبير على عدد الوحدات الاستيطانية، التي يجري بناؤها في مستوطنات الضفة ، حيث شهد الاستيطان ارتفاعا وصل إلى 70.4% مقارنة بالعام الماضي.
واظهر التقرير ان الفترة الممتدة بين نيسان 2016 إلى آذار 2017، بدأ العمل ببناء 2758 وحدة سكنية، مقابل 1619 وحدة سكنية في الفترة ما بين نيسان 2015 إلى آذار 2016.
وبحسب البيانات، منذ بداية العام الحالي بدأ العمل ببناء 344 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية، بالإضافة إلى 839 وحدة استيطانية تم بناؤها في الفترة الممتدة بين تشرين الأول إلى كانون الأول من العام 2016، و 478 وحدة استيطانية بدأ العمل ببنائها بين تموز إلى أيلول 2016، و 1097 وحدة سكنية بدأ العمل ببنائها بين نيسان إلى تموز2016. وتم انهاء 403 وحدات استيطانية منذ منذ بداية العام الحالي، وسجل تراجع في عدد البناء الاستيطاني بمنطقة القدس بنسبة 4%.
وقالت حركة “السلام الآن” بأن هذا البينات مقلقة جدا، تشير إلى أنه في العام 2016 بدئ العمل ببناء 1814 وحدة سكنية في المستوطنات، وهو ما يشكل ارتفاعا بنسبة 34% مقارنة بالعام 2015.
واجتمع مساء أمس الاثنين، وزراء وأعضاء كنيست لمناقشة إعادة بناء المستوطنات التي تم إخلاؤها ضمن خطة “فك الارتباط” عام 2005، في شمالي الضفة، حيث عرض شولي معلم، من البيت اليهودي، ورئيس الائتلاف الحكومة دافيد بيتان خلال الاجتماع اقتراح قانون يهدف لتعديل قانون “فك الارتباط” بحيث يتيح إعادة بناء المستوطنات التي أخليت عام 2005. وشارك في الاجتماع الوزراء حاييم كاتس وأيوب قرا وزئيف إلكين وأروي أرئيل، ونابة وزير الخارجية تسيبي حوتوفلي، ونائب وزير الحرب إيلي بن دهان، وعدد من أعضاء الكنيست.
وقال وزير الإسكان الاسرائيلي اوري أريئيل: “من يضر بأرض إسرائيل هم وزير الحرب ورئيس الوزراء، عملية إخلاء المستوطنات (جريمة)، لا يوجد وصف أقل من هذا، نريد الخلاص والعودة للمستوطنات التي تم إخلاؤها”.
