الجهاد الإسلامي : الاتفاق التركي الإسرائيلي هو اتفاق تطبيع ومصالح من الدرجة الأولى

10 يوليو 2016آخر تحديث :
الجهاد الإسلامي : الاتفاق التركي الإسرائيلي هو اتفاق تطبيع ومصالح من الدرجة الأولى

غزة 10-7-2016

قال القيادي في الجهاد الإسلامي خضر حبيب في لقاء مع فضائية الكوفية حول الاتفاق الاخير بين تركيا وإسرائيل :

“اننا في حركة الجهاد الإسلامي ضد هذا الاتفاق وضد التطبيع بشكل عام مع أي دولة عربية أو إسلامية. لان هذا التطبيع في غير صالح القضية الفلسطينية وفي غير صالح امتنا العربية والإسلامية”.

ونحن نرى أن الاتفاق التركي الإسرائيلي هو اتفاق تطبيع ومصالح من الدرجة الأولى بين دولة الكيان والحكومة التركية، وحقيقة هذا الاتفاق كان مخيب كثيرا للآمال.

وأضاف حبيب : إننا في حركة الجهاد الإسلامي  لم ننتظر في لحظة من اللحظات أن تقدم تركيا لغزة السلاح أو تقدم الدعم المالي، فمن الواضح تماما أن تركيا انحازت لمصالحها على حساب إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة.

واستطرد حبيب قائلا :”حركة الجهاد الإسلامي كانت على ثقة أن أي رهان على غير جهدنا الفلسطيني من خلال  إعادة ترتيب البيت الفلسطيني والتوافق على كلمة تجمعنا نحن كفلسطينيين، وأي رهان خارج هذا الإطار هو رهان غير مضمون”.

الاخبار العاجلة