مقاتلة لـ “الاطلسي” تقترب من طائرة وزير الدفاع الروسي فوق بحر البلطيق

21 يونيو 2017آخر تحديث :
مقاتلة لـ “الاطلسي” تقترب من طائرة وزير الدفاع الروسي فوق بحر البلطيق

رام الله- صدى الاعلام- 21-6-2017- اقتربت مقاتلة تابعة لحلف شمال الاطلسي الاربعاء من طائرة كانت تقل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو فوق بحر البلطيق، بحسب ما ذكرت وكالات الانباء الروسية، في ثالث حادث من نوعه خلال ثلاثة أيام.

ونقلت وكالة انترفاكس للانباء عن صحفيين كانوا يرافقون الوزير ان طائرة الحلف حاولت الاقتراب من طائرة الوزير إلا أن طائرة روسية مرافقة تدخلت لابعادها.

وأظهرت الطائرة المرافقة وهي من طراز سوخوي-27 أنها مسلحة ما دفع طائرة حلف شمال الاطلسي الى الابتعاد، بحسب الوكالة.

وعرض التلفزيون الروسي الرسمي صورا نشرتها وزارة الدفاع للحادث الذي قال التلفزيون أنه وقع في المياه المحايدة.

وكان شويغو مسافرا الى كاليننغراد، الجيب الروسي المسلح في بحر البلطيق، للمشاركة في اجتماع لمسؤولي الدفاع هناك.

وحذر خلال الاجتماع ان “الوضع بالقرب من الحدود الغربية لروسيا يتدهور”، بحسب وكالة تاس للانباء.

واضاف ان ذلك “يرتبط بتصاعد النشاط العسكري لدول حلف الاطلسي في اوروبا”.

وجاء الاجتماع بعد أن اجرى الحلف مناورات عسكرية خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي في بولندا على الحدود الليتوانية بالقرب من كاليننغراد.

والاثنين رصدت مقاتلة روسية “طائرتي تجسس اميركيتين” فوق البلطيق قامت احداهما ب”بمناورة “استفزازية”، بحسب ما قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان.

وينشر حلف الاطلسي اربع كتائب دولية في بولندا وفي كل من دول البلطيق السوفياتية سابقا استونيا ولاتفيا وليتوانيا.

وتعتبر موسكو الحشد العسكري لحلف شمال الاطلسي في المنطقة بأنه تعبير عن الرغبة في احتواء روسيا.

والاربعاء استدعت السويد السفير الروسي بعد ان حلقت مقاتلة روسية من طراز سوخوي على مقربة من طائرة استطلاع سويدية فوق بحر البلطيق.

وقال وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست لوكالة تي تي للانباء ان “التصرف الروسي غير مقبول” ويزيد من خطر وقوع حادث خطير.

وجاء في بيان للجيش السويدي ان الحادث وقع الاثنين في الاجواء الدولية.

وفي نفس اليوم اعترضت مقاتلة روسية من طراز سوخوي -27 فلانكر الطائرة الاميركية ار سي-135 يو بينما كانت تحلق في الاجواء الدولية فوق بحر البلطيق بشكل “غير امن”.

وتعترض الطائرات الروسية بشكل روتيني الطائرات الاميركية في الاجواء القريبة من البلطيق وجيب كاليننغراد الروسي إلا أن معظم هذه الاعتراضات آمنة.

وقالت واشنطن وستوكهولم أن الاحداث الاخيرة تتجاوز الحدود الامنة.

ويأتي هذا الاحتجاج وسط تصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة بسبب سوريا.

المصدر: الفرنسية

الاخبار العاجلة