مؤسسة مقربة من نتنياهو تبرعت بملايين الشواقل لحركة “إم ترتسو” المتطرفة

23 يونيو 2017آخر تحديث :
مؤسسة مقربة من نتنياهو تبرعت بملايين الشواقل لحركة “إم ترتسو” المتطرفة

رام الله- ترجمة صدى الاعلام- 23-6-2017- اظهر وثائق نشرت مؤخرا، تلقي حركة “إم ترتسو” المتطرفة ملايين الشواقل على شكل تبرعات من مؤسسة في الولايات المتحدة الاميركية تربطها علاقات وثيقة مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وتعتبر مقربة منه جدا، دون الكشف عن مصدر هذه الأموال.

واظهرت السجلات المالية للحركة للعام 2015، بحسب ما نشرت صحيفة “هآرتس” صباح اليوم الجمعة، أن دخل الحركة قفز من 1.7 مليون شيقل إلى سبعة ملايين شيقل، وأن المتبرع الأكبر كانت مؤسسة مسجلة في الولايات المتحدة تدعى “شاينينغ سيتي”، حيث تبرعت بنحو 3.7 مليون شيقل للحركة، وأخرى تدعى “أميركانز فور جيروزاليم”، تبرعت بنحو مليون شيقل.

ولم تظهر السجلات المالية للحركة من القائم على هذه المؤسسات، رغم أن المبلغ يفرض عليهم ذكر جميع التفاصيل.

وعند سؤال أحد المسؤولين في الحركة عن هذه المؤسسة، قال “من يريد المعلومات فليبحث في جوجل”.

وكشفت الصحيفة أن من يقف خلف هذه المؤسسات هم مقربون من نتنياهو، يتيح لهم وضعهم القانوني تحويل تبرعات دون كشف مصادرها، مع الإشارة إلى أن “إم ترتسو” تحاول مطاردة الجمعيات غير اليمينية، وتطالب على الدوام بكشف تمويلها، وتسعى لسن القوانين المختلفة لمنع هذه الجمعيات من تلقي أي تمويل خارجي.

وبعد الفحص تبين أن موقع “شاينينغ سيتي” على الشبكة مسجل باسم فينسينت هاريس، وهو الشخص الذي عمل مستشارا لنتنياهو في الانتخابات الأخيرة عام 2015، ويقف خلف “أميركانز فور جيروزاليم” عدد من المحسوبين على الحزب الجمهوري والمقربين من نتنياهو، الذي شنوا حملة ضد أوباما في السابق، خاصة في فترة تصاعد التوتر بينه وبين رئيس الحكومة الإسرائيلية.

وتم تسجيل كلا المؤسستين تحت البند الضريبي الأميركي 501 (c) (4)، والذي نقل الأموال للمؤسسات غير الربحية دون الكشف عن مصدر هذه التبرعات، ونقل الأموال دون كشف مصدرها حولت مثل هذه المؤسسات إلى لاعب مركزي على الساحة السياسية في مختلف دول العالم، وفي الانتخابات الأميركية على وجه الخصوص.

الاخبار العاجلة