وأفادت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، بأن غينتسبورغ عبر عن ذلك خلال درس قدمه لطلابه على خلفية لقاء جرى بينه وبين رجال اللواء اليهودي في “الشاباك”.
وتابعت أن غينتسبورغ حرص خلال الدرس الذي قدمه لطلابه المبعدين من الضفة الغربية، حرص على عدة نقاط، فمن جهة شرح لهم أنه لا يؤيد عمليات تقودهم إلى السجن، ومن جهة أخرى أصر على تنفيذ “انقلاب” في إسرائيل بطرق مختلفة.
وقالت الصحيفة أنه جرى إعطاء الدرس في “كفار حباد” بمشاركة عدد من شبيبة التلال المعروفين ومن بينهم الناشط اليميني المتطرف مئير اتينغر، الذي يعتبر المستهدف الأول من قبل اللواء اليهودي في “الشاباك”.
ونقلت عن غينتسبورغ قوله: “الجميع يعرفون رأيي، من المؤسف الجلوس في السجن، ربما أصبح الوضع في السجن اليوم أفضل من أي شيء آخر، ولكن من المؤسف أن تحرق القوة المتواجدة هنا اليوم في السجن”، وأضاف: ‘اصنع الحرب بالخديعة، يجب التفكير بعمليات جيدة لكم بحكمة، ولا تقودكم إلى التحقيق والاعتقال، ولكنها تقود إلى النتيجة النهائية، والنتيجة النهائية هي حدوث انقلاب هنا في البلاد”.
ويذكر أن غينتسبورغ هو أحد مؤلفي كتاب “توراة الملك” الذي يشرع قتل العرب، حيث يسميهم “الأغيار”.