الرئيس يترأس جلسة طارئة لمجلس الوزراء

28 يونيو 2017آخر تحديث :
الرئيس يترأس جلسة طارئة لمجلس الوزراء

‎رام الله- صدى الاعلام- 28-6-2017- ترأس الرئيس محمود عباس ظهر اليوم الأربعاء ‏جلسة طارئة لحكومة الوفاق الوطني في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.‏

وأطلع الرئيس، رئيس وأعضاء مجلس الوزراء على مستجدات الوضع السياسي في المنطقة، ‏مؤكدا أهمية استمرار العمل من أجل الوصول إلى مصالحة وطنية ضمن خطته القائمة على ‏حل اللجنة الإدارية التي شكلتها حركة حماس في قطاع غزة، وتمكين حكومة الوفاق الوطني ‏من أداء مهامها في المحافظات الجنوبية، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.‏

وشدد على أهمية استمرار الحكومة في جهود إعادة الإعمار في قطاع غزة، رغم ‏التحديات والعراقيل والعقبات التي تضعها حركة حماس أمام عمل الحكومة في غزة، بما في ‏ذلك الادعاءات والأكاذيب التي تحاول تزييف الحقائق عن دور الحكومة منذ تشكيلها في العمل ‏على كل ما من شأنه التخفيف من معاناة أهلنا في قطاع غزة.‏

وأشاد بالجهد المتميز الذي تقوم به حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد الله، مؤكدا ‏ضرورة بذل أقصى الجهود لخدمة شعبنا في كافة أماكن تواجده، وأهمية البناء على ما تم ‏إنجازه بما يشكل رافعة للجهد الوطني والنضال السياسي الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية ‏لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرضنا.‏

وأعرب الرئيس  عن أسفه لحادث السير المؤلم الذي راح ضحيته سبعة مواطنين، متقدما بأحر ‏التعازي لعائلات الضحايا، ومؤكدا قيام الحكومة بمراجعة وتحديث قوانين ونظم السير، بما ‏فيها تشديد العقوبات على المخالفين من أجل ضمان سلامة المواطنين على الطرق.‏

من جهته كلف الحمد الله وزراء الاختصاص بمتابعة تنفيذ توجيهات الرئيس بشكل ‏فوري، مشيرا إلى حرص الحكومة على بذل كافة الجهود للحد من ظاهرة الحوادث المؤسفة ‏التي تودي بحياة المواطنين الأبرياء.‏

وكان الحمد الله قد استهل الجلسة الطارئة بالإعراب عن شكره على دعم الرئيس ‏وتوجيهاته. وأكد أن تشريف الرئيس بترؤس الجلسة، يعطي حكومة الوفاق الوطني المزيد من ‏الدعم والزخم لأعمالها وأدائها، ولمسيرة بناء دولة فلسطين وتطوير مؤسساتها والنهوض ‏بالخدمات التي تقدم للمواطن الفلسطيني، والتي نعتبرها جميعا أدوات هامة لتعزيز الصمود ‏والمنعة الفلسطينية، ولدعم جهود سيادة الرئيس والقيادة في تدويل قضيتنا وإنهاء الاحتلال ‏الإسرائيلي، ووضع حد لعذابات شعبنا في الوطن وفي مخيمات الشتات، وضمان الإفراج عن ‏أسرى الحرية من سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على ‏حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.‏

كما استعرض رئيس الوزراء الانجازات التي حققتها الحكومة في القطاعات المختلفة رغم ‏العراقيل والأزمة المالية التي تواجهنا، مؤكدا أهمية تضافر كافة الجهود الرسمية والأهلية من ‏أجل تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، حتى نتمكن معا من التغلب على كافة التحديات التي ‏تواجه شعبنا، مشيرا إلى أهمية الجهود التي تقوم بها الحكومة من أجل تحديث منظومة ‏التشريعات، الذي من شأنه أن يعزز من بناء مؤسسات الدولة ويوفر الحماية الضرورية لأبناء ‏شعبنا وفق منظومة عصرية تتلاءم مع التشريعات والمعايير الدولية.‏

الاخبار العاجلة