وفي لغة خطاب حادة غير معتادة تسلط الضوء على تردي العلاقات قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن مجرد ظهور أردوغان في القنصلية التركية أو عبر بث للفيديو “سيمثل ازدراء لرغبة الحكومة التي أبدتها بوضوح وانتهاكا للسيادة الألمانية”.

وقال مارتن شيفر في مؤتمر صحفي لدى سؤاله عن “شائعات” تقول إن أردوغان ربما يخاطب أتراكا في ألمانيا على الرغم من طلب برلين “مثل ذلك الظهور يجب أن يطلب قبل موعده بفترة طويلة”.

وقال إن ألمانيا لا تستطيع منع أردوغان من التحدث في القنصلية التركية لكن لديها خيارات للتأثير على مثل تلك الأفعال.

وفي الأسبوع الماضي قال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل إنه لا يريد أن يرى الصراعات الداخلية التركية تثار بين أفراد الجالية في بلاده في إشارة إلى الانقسامات السياسية العميقة في تركيا.