المتحدث باسم حركة فتح: تشكيل “حماس” اللجنة الادارية لقطاع غزة محاولة واضحة للانفصال

4 يوليو 2017آخر تحديث :
المتحدث باسم حركة فتح: تشكيل “حماس” اللجنة الادارية لقطاع غزة محاولة واضحة للانفصال

رام اللهصدى الاعلام

يتهافت قادة حركة حماس عبر وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في المناسبات وفي غير المناسبات، مطالبين الحكومة الفلسطينية بممارسه عملها في قطاع غزة ومرحبين بكل توجه من شأنه السعي لتخفيف معاناة اهلنا في القطاع، لكن مايجري على ارض الواقع مختلف تماما عن ما هو ظاهر في الاعلام، وجاء إنشاء حماس لما أسمته اللجنة الاداراية لقطاع غزة وهو ما رأت فيه الفصائل الفلسطينية إنقضاضا على جهود الحكومة وعائقا جديدا امام خدمة الحكومة لابناء شعبنا في غزة وطعنة في جهود انهاء الانقسام.

بث صوت فلسطين يوم الثلاثاء 04/07/2017 برنامج “عين على غزة” والذي ناقش انشاء حركة حماس لما أسمته اللجنة الاداراية لقطاع غزة، حيث استضاف الناطق بإسم الحكومة طارق الرشماوي، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح والناطق بإسمها أسامة القواسمي والكاتب في صحيفة الأيام اكرم عطا الله:

 

أبرز ما قاله عضو المجلس الثوري لحركة فتح والناطق بإسمها اسامة القواسمي:

  • موضوع الانقسام لا زال معلقا ونفس المشكلة نواجهها منذ 10 سنوات، بان حركة حماس تدير عملية الانقسام وتعمقه وتحوله الى انتصار، وعلى الاعم يكون العكس.
  • ان تشكيل اللجنة الادرية كانت الشعرة التي قسمت ظهر البعير، بمعنى انها كانت محاولة واضحة بان حركة حماس تتوجه نحو الانفصال، حيث شكلت اللجنة الادارية، مع معلوماتنا الموثقة ان هناك حكومة ظل تدير الوضع في القطاع، ولكن هذه المرة هناك اعلان بتشكيل لجنة “حكومة انفصال” وصادقت على هذه اللجنة من خلال ما يسمى “المجلس اللتشريعي” أي كتلة حماس البرلمانية.
  • هذا الوضع يؤدي الى فصل كامل لقطاع غزة، وهذا هو المشروع الاسرائيلي تماما، بمعنى ان حركة حماس تريد ان تقول للمجتمع الفلسطيني بانه تحت ذريعة الوضع الانساني والحصار، وان حركة فتح والرئيس يتحملون المسؤولية، لذلك نحن نريد انقاذ غزة من خلال تشكيل اللجنة الادارية والتحالف مع دحلان من اجل محاولة فك الحصار عن غزة، وهذا بالضبط المخطط الاسرائيلي الرامي الى فصل غزة.
  • اقول بشكل واضح لحركة حماس، 20 عاما وانتم تسمون دحلان التيار الخياني في فتح، وانه المنسق الامني الاكبر وضد المقاومين، وسقتم علينا الانقلاب حتى بالغت في هجومها على دحلان حينما كان مسؤول الامن الوقائي، واليوم بقدرة قادر تكتشف حماس ان دحلان داعية اسلامي وله تيار اصلاحي داخل حركة فتح وداعم للمقاومة، وليس له علاقة بالتنسيق الامني وخيانة فلسطين واي مشاريع مشبوهة، اليس هذا انفصام ونفاق سياسي.
  • نقول لحماس ان الوحدة الوطنية تكون مع السيد الرئيس وحركة فتح والحكومة وتمكينها من العمل.
  • هل يمكن لأحد ان يتصور ان اتفاق بين حماس ودحلان يمكن ان يمر دون مباركة اسرائيلية؟!! ابدا.
  • ان المسؤولية الوطنية تقع على حركة حماس، ونقول نعم نحن نختلف عموديا وافقيا مع حماس، ونحن ايضا في فتح لا يمكن ان نجزم بان حماس يمكن لها ان تذهب الى نهاية المشوار في مشروع خياني وتصفوي ومشروع روابط قرى مع دحلان وغيره.
  • اقول باننا لنا بوصلة واحدة القدس والدولة والوطن والوحدة الوطنية، ونحن جادون في كل الشعارات التي نرفعها.
  • اي دولة في العالم تشارك في فصل قطاع غزة، فهي تضر بمصلحة الشعب الفلسطيني، ونحن لا نعتقد لا من قريب او بعيد ان دولة عربية يمكن ان تسهم في خدمة اسرائيل بالمطلق بضرب منظمة التحرير الفلسطينية من اجل تصفية القضية الفلسطينية.

أبرز ما  قاله الناطق بإسم الحكومة طارق الرشماوي:

هذه الحكومة “حكومة الوفاق الوطني” شُكلت بناءا على تفاهمات وطنية جرت بين فصائل العمل الوطني والاسلامي في فلسطين بما فيها حماس، وتم تشكيل هذه الحكومة.

  • بصراحة الحكومة واجهت عائقين أساسيين منذ بداية العمل في غزة، العائق الأول كان الحصار المفروض على القطاع، اضافة الى الإنقسام.
  • حركة حماس استمرت بممارسة نفسها بمنطق سلطة الامر الواقع في غزة، وبحمكم قوتها هناك هي التي تتحكم بالامور.
  • مع ذلك الحكومة بذلت اقصى ما تستطيع من اجل خدمة اهلنا في غزة من اعاددة اعمار البيوت جراء العدوان الاخير وتسديد فواتير الكهرباء التي تصل 40 مليون شيقل تقريبا التي تنأخذها من الجانب الاسرائيلي، و8 مليون شيقل شهري للكهرباء التي تأتي من المصري.
  • الحكومة الفلسطينية ترسل الدواء بشكل منتظم الى اهلنا في غزة، ولكن للاسف حركة حماس تستولي على هذه الادوية وتبيعها للمواطنين.
  • الحكومة الفلسطينية مارست ما تستطيعه من اجل خدمة اهلنا في غزة من تحويلات طبية، واستمرت في دفع رواتب الموظفين، واعطت المجال لكل البسطاء بالتدخل والضغط على حركة حماس للعودة عن انقلابها، لكن للاسف العقلية التي تسيطر على حماس هي عقلية الانفراد والانقلاب.
  • ان التشكيل الانقلابي الاخير الذي عملته حماس في غزة بما يسمى اللجنة الادرية في القطاع، كان هناك رؤية للسيد الرئيس بمثابة مباردة، كان على حماس الاستجابة لها، تتمثل بتسليم المعابر وكل المؤسسات الحكومية لحكومة الوفاق الوطني، حتى تتمكن الحكومة من العمل بحريتها من اجل انقاذ غزة من الظلام.
  • ان الحكومة الفلسطينية لديها مشروع ممول من الاتحاد الاوروبي منذ اكثر من 7 سنوات، وحركة حماس بحكم سلطة الامر الواقع حتى اللحظة تماطل بتسليم قطعة الارض التي سيقام عليها المشروع.
  • ان المخرج الوحيد حتى نستطيع تقديم خدمات الى اهلنا في القطاع، هو عودة حماس عن انقلابها واستجابتها لمبادرة السيد الرئيس.
  • الجدير بحركة حماس اليوم العودة الى حضن الشرعية الفلسطينية والسيد الرئيس وحكومة الوفاق الوطني، حتى نستطيع انقاذ غزة من ظلام اغرقته حماس بها.
  • نحن كحكومة وقيادة فلسطينية ندرك ان حماس اصابهتا مجموعة من الافتراءات والاكاذيب، فمن يده ممدودة لا يقوم بفرض ضرائب، ومن يريد انهاء الانقسام لا يذهب هنا وهناك من اجل تعزيز الانقسام.

أبرز ما قاله الكاتب في صحيفة الأيام اكرم عطا الله:

  • ان تشكيل اللجنة الادارية في غزة هو بحد ذاته ما يشبة الحكومة الموازية، وهذا لا يحتاج الى نقاش، الحكومة الفلسطينية موجودة، جزء منها في غزة، واعتقد ان تشكيل هذه اللجنة يمس بالحكومة، لذلك حماس تبرر ان الحكومة لا تقوم بدورها.
  • الحقيقة انه حتى بوجود الوزراء في غزة، حركة حماس هي من تحكم قطاع غزة بكل تفاصيلها.
  • لم يكن من الممكن ان تعمل حكومة الوفاق الوطني في غزة، لأن قطاع غزة لا زال خارج غلاف السلطة الفلسطينية وبنية غزة رافضة للسلطة واتفاقياتها والتزاماتها.
  • الخلل بان التوافق بين حماس ودحلان، لم يكن نتيجة حالة مصالحة عامة تشهدها الساحة الفلسطينية، والا لما احد تحدث عن لقاء الاضاد وعدو الامس هو صديق اليوم.
  • ان طبيعة الإتفاق، جاء كأنه اطراف معينة رات ان لها مصالح مشتركة بمعزل عن اطراف اخرى.
  • ان المشروع الاسرائيلي عنوانه الوحيد دولة غزة، بالتالي المشروع الاسرائيلي قائم على فصل غزة، وهذا الفصل منذ 10 سنوات كان يجري شيء من هذا النوع.
  • ان اتفاق دحلان حماس اذا تم ترجمته على ان يكون في قطاع غزة، بالتاكيد هذا الموضوع قد يتقاطع مع المشروع الاسرائيلي، لذا يجب ان تذهب الحالة الفلسطينية الى توافقات اشمل.
  • يمكن انقاذ الموضوع بمصالحة شاملة، والمصالحة الجزئية لا تحل المشكلة، على اسس تضمن مشاركة الجميع.

وفيما يلي الملف الصوتي للبرنامج كاملا:

الاخبار العاجلة