صور وفيديو مسؤول امن مستوطنة يقيم مزرعة خيول على ارض خاصة لفلسطينيين

5 يوليو 2017آخر تحديث :
صور وفيديو مسؤول امن مستوطنة يقيم مزرعة خيول على ارض خاصة لفلسطينيين

رام اللهصدى الاعلام–  5-7-2017

ترجمة خاصة 

أقامت إسرائيل في عام 1983، على أراضي خاصة للمواطنين الفلسطينيين في قريتي مسحة وسنيريا قرب قلقيلية مستوطنة باسم “شاعريه تكفا”. أقيمت المستوطنة على أراضي سجلت على أسماء ثلاث شركات إسرائيلية مختلفة. 

الحديث عن مستوطنة يعيش فيها نحو 5700 مستوطن، وهي جزء من كتلة تضم ثلاث مستوطنات: “الكنا، عيتس إفرايم وأورنيت”، والتي بقيت كلها داخل جدار الفصل الذي أقامته إسرائيل في المنطقة في السنوات 2003-2004. مع هذه المستوطنات ظلت آلاف الدونمات من الأراضي الخاصة (كروم زيتون على نحو خاص) داخل ما تسميه إسرائيل “منطقة التماس” – أي (ذلك الشريط بين الخط الأخضر وجدار الفصل الذي أقيم بمعظمه داخل مناطق الضفة الغربية). في عام 2002 اعلنت منطقة التماس “منطقة عسكرية مغلقة” أمام الفلسطينيين فقط. أي أن على كل فلسطيني يريد دخول هذه المنطقة أن يحصل على تصريح خاص من الجيش الاسرائيلي .

 تعلم مستوطنو “شاعريه تكفا” سريعا استغلال حقيقة أن جميع أصحاب الأراضي الفلسطينية المجاورة تقريبا، ممنوعين من الوصول إلى أراضيهم أغلب أيام السنة. لذلك قاموا ببناء مدرسة رسمية دينية وكنيس وزاوية ألعاب للكلاب وشقوا الشوارع على أرض الفلسطينيين الخاصة. ولكن حتى بعد كل ذلك بقيت العديد من كروم الزيتون بين “جدار الفصل” وجدار المستوطنة التي لم يسيطروا عليها بعد. فما العمل؟ أقاموا هناك مزرعة خيول! ومن منا في دولة إسرائيل المزدحمة لا يحلم حقا بمزرعة خيل خاصة وعلى أرض مجانية أيضا؟

مع استكمال بناء جدار الفصل في المنطقة عام 2004 أقام عدد من سكان المستوطنة “مزارع خيل” داخل كروم زيتون (عائلة أحمد) من قرية (سنيريا) قرب قلقيلية  وقطعوا بعض الأشجار من أجل ذلك. بعد أن توجهت العائلة إلى المحكمة أضطر المستوطنون إلى إخلاء المكان عام 2008. لكن بعض مرور بضع سنين، وفي وقت ما بين 2014-2015 عاد المستوطنون، وهذه المرة بغزارة، وأقاموا في كروم الزيتون التي بين “جدار الفصل” وجدار المستوطنة عدة اسطبلات.أحد المستوطنين الذي يربي الخيول هناك؟ هو ضابط الامن في مستوطنة  “شاعريه تكفا”  الذي يدعى منشه شاطي “מנשה שאטי“.

الاخبار العاجلة