المعارضة الاسترالية تقرّ بهزيمتها في الانتخابات التشريعية

10 يوليو 2016آخر تحديث :
المعارضة الاسترالية تقرّ بهزيمتها في الانتخابات التشريعية

اعترف زعيم المعارضة العمالية في استراليا بيل شورتن الاحد بهزيمة حزبه في الانتخابات التشريعية بعد ثمانية ايام على عملية الاقتراع، ما يتيح للائتلاف المحافظ الحاكم تشكيل الحكومة الجديدة.

وقال شورتن للصحافيين “واضح أنّ (مالكولم) ترنبول وائتلافه سيشكلان حكومة”، مشيرًا إلى أنّه اتصل برئيس الوزراء المنتهية ولايته لتهنئته بفوزه.

ولم يحصل الائتلاف المحافظ ولا المعارضة العمالية في الوقت الحاضر على الغالبية المطلقة من 76 مقعدا في مجلس النواب التي تتيح تشكيل حكومة، فيما لا تزال عمليات الفرز جارية.

غير ان ترنبول حصل على دعم ثلاثة نواب مستقلين سيؤيدونه في مسائل الميزانية والتصويت على الثقة، ما سيتيح له تشكيل حكومة ذات اقلية في حال عدم حصوله على الغالبية عند انتهاء فرز الاصوات.

ودعا ترنبول الذي كان يحظى بغالبية مريحة في مجلس النواب، الى هذه الانتخابات التشريعية المبكرة بهدف ترسيخ سلطته في مواجهة المعارضة العمالية في مجلس الشيوخ من جهة، ومن جهة اخرى لاضفاء الشرعية على “الانقلاب” الداخلي الذي قام به في حزبه الليبرالي واتاح له اقصاء توني ابوت في ايلول في وقت كان وزيرا في حكومته.

وبحسب توقعات شبكة “ايه بي سي” العامة للتلفزيون، فان الائتلاف المحافظ سيحصل على 74 مقعدا، وربما مقعدين اضافيين من اصل خمسة لا تزال غير محسومة.

وتشهد استراليا تقلبات في الحياة السياسية منذ تولي العمالي كيفن راد رئاسة الحكومة في 2007 بعد بقاء الليبرالي جون هاورد في السلطة على مدى عقد.

واطاحت العمالية جوليا غيلارد بكيفن راد عام 2010 قبل ان يعود ويحل محلها في السلطة في 2013، انما لبضعة اشهر فقط مع فوز توني ابوت عليه في انتخابات تشريعية، الى ان سقط بدوره امام ترنبول في ايلول.

الاخبار العاجلة