تأجيل التصويت على قانون “القدس الموحدة”

9 يوليو 2017آخر تحديث :
تأجيل التصويت على قانون “القدس الموحدة”

رام الله صدى الاعلام

أجلت اللجنة الوزارية للتشريع في الكنيست الإسرائيلية، اليوم الأحد، التصويت على قانون أساس “القدس الموحدة”، على أن يتم عرضه مرة أخرى الأسبوع المقبل لمناقشته والتصويت عليه.

أما بما يخص قانون” القومية”، قضت اللجنة مواصلة الإجراءات في تشريع القانون، وتقرر تشكيل لجنة خاصة برئاسة عضو الكنيست يؤاب كيش، حيث اشترط رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أن يترأس اللجنة عضو من حزبه، علما أن من بادر للقانون هو حزب الليكود بحسب نتنياهو.

وقدم وزير التعليم، نفتالي بينيت، اقتراحا جديدا بشأن تعديل “قانون أساس: القدس”، الذي يهدف أساسا إلى وضع عراقيل لتقسيمها مستقبلا.

وبحسب صحيفة “هآرتس” فإن الاقتراح الذي يعمل عليه بينيت، سوية مع الوزير زئيف إلكين، وفي أعقاب معارضة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يتيح إمكانية إلغائه بسهولة نسبية، إذا طلبت الحكومة من الكنيست المصادقة على اتفاق سياسي يشتمل على تقسيم القدس.

وتبين أن بينيت طالب، بداية، أن يكون تقسيم القدس منوطا بمصادقة غالبية تصل إلى 80 عضو كنيست، وإلغاء هذا البند يلزم بالحصول على غالبية تصل إلى 80 عضوا.

وفي إطار التفاهمات الجديدة مع إلكين، تقرر أنه يكفي مصادقة 61 عضو كنيست على إلغاء هذا البند، الذي أطلق عليه “بند تحصين القدس”.

يذكر أن مقترح مشروع قانون ‘القدس الموحدة’ وإجراء الاستفتاء يعتمد بالأساس على المقترح الذي قدمه عضو الكنيست جدعون ساعر، عام 2007، وحظي بتوقيع العديد من أعضاء حزب الليكود وأيضا نتنياهو الذي كان رئيسا لكتلة المعارضة.

ويشترط مقترح القانون الأول الذي قدمه حزب ‘البيت اليهودي’ موافقة 80 عضو كنيست على أي قرار للانسحاب من الشطر الشرقي للقدس المحتلة.

ويهدف مشروع القانون إلى عرقلة أي عملية سياسية قد تفضي إلى حل الدولتين، وبموجبها تكون القدس مقسمة بين إسرائيل والفلسطينيين.

واعتبر بينيت أن مشروع القانون سيمنع أي تقسيم للقدس، وكذلك سيمنع حتى تقسيمها بعد طرح استفتاء عام قد يوافق من خلاله الشعب على تسوية سياسية تقتضي تقسيم القدس.

الاخبار العاجلة