خلال لقاء القمة .. الرئيس يؤكد على حل الدولتين وانهاء الانقسام

10 يوليو 2017آخر تحديث :
خلال لقاء القمة .. الرئيس يؤكد على حل الدولتين وانهاء الانقسام

رام الله-صدى الاعلام-10-7-2017-اكد الرئيس  محمود عباس في لقاء القمه مع  نظيره المصري عبد الفتاح السيسي  على تمسك القيادة الفلسطينية بحل الدولتين، وإحياء عملية السلام لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية في إطار مبادرة السلام العربية ،ووفق ما اتفق عليه العرب في الققم المتلاحقه التي تم عقدها سابقاً.

كما اطلع سيادته نظيره المصري على العراقيل التي تضعها حكومة “نتنياهو” أمام جهود عملية السلام ،خاصة التصعيد الاستيطاني.

 كما أكد اللقاء المصري الفلسطيني  على التنسيق المشترك على الصعيد العربي خاصة بين الاشقاء في الاردن، والسعودية، ومصر، مع القيادة الفلسطينية في ضوء قرارات قمة البحر الميت الاخيرة لتوحيد الكلمة العربية في التخاطب مع الادارة الأميركية ومع العالم حول طرق إحياء عملية السلام .

إلى ذلك اكد الرئيس السيسي خلال اللقاء ، على ان مصر في علاقاتها مع الادارة الامريكية او المجتمع الدولي بكل فروعه تعتبر القضية الفلسطينية هي قضية القضايا العربية، وهذا ما تم إبلاغه للإدارة الاميركية، وحلها يجب ان يرتكز على أساس الأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط .

من جانبه  قال عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ،” أن القمة التي جمعت الرئيس محمود عباس والرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة امس الاحد أكدت على التلاحم والتفاهم الكامل ووحدة الموقف الفلسطيني المصري في تحمل أعباء المسؤولية من أجل القضية الفلسطينية وحلها، ومن أجل قطع الطريق على أحداث التقسيم التي تجري في المنطقة العربية ووضع حد للعنف والارهاب فيها”.

و أكد  الأحمد، أن القمة التي جمعت الرئيس محمود عباس والرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة اليوم الأحد، كانت دافئة وأكدت على التلاحم والتفاهم الكامل ووحدة الموقف الفلسطيني المصري

من جهته قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، علاء يوسف، في بيان صحفي، الأحد، إن الرئيس السيسي أكد خلال لقائة مع نظيره الفلسطيني محمود عباس بالقاهرة، على موقف مصر الثابت وسعيها للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي السياق ذاته ، قال هاني خلاف مساعد وزير الخارجية المصري الاسبق ،” ان اهمية زيارة الرئيس عباس للقاهرة تكمن في الترتيبات للتحرك الدولي وخاصة بعد لقاء الرئيس ابو مازن مع ترامب في الولايات المتحدة الامريكية”

جهود لانهاء الانقسام

وفيما يتعلق بانهاء  الانقسام الفلسطيني قال  عزام   الاحمد،” تم بحث عدد من المواضيع الفلسطينية الداخلية، خاصة الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لمحاصرة دعاة الانقسام ومحاولة تكريسه وتحويله الى حقيقة، وانه لا بد لأي جهد لإنهاء الانقسام والمصالحة أن يستند الى الالتزام بوثيقة المصالحة التي وقعت في القاهرة عام 4 /5/ 2011 وعلى أساسها تم تشكيل حكومة الوفاق الوطني، والتي لا بد من الالتزام بها وتمكينها من القيام بعملها في قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية في إطار القانون والنظام، والكف عن اثارة المشاكل كإعادة تشكيل اللجنة الإدارية والتي قامت حركة حماس بتشكيلها ليتم الذهاب الى انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، لتعزيز الوحدة الوطنية.

واضاف هاني خلاف ،” ان النقطة الرئيسية في حديث  الرئيس ابو مازن والسيسي، وكذلك في حديث رئيس المخابرات المصرية، هو الموقف الذي يمكن التصالح فيه مع حماس”.

مكافحة الارهاب

استعرض اللقاء، سبل مكافحة الاٍرهاب بكافة أنواعه وأشكاله، إضافة الى محاولات افتعال الفتن، والطائفية، وضرورة تمكين الشعوب العربية من تحقيق أمانيها في التحرر والتقدم والديمقراطية.

وفي الاطار ذاته ، اتفق الرئيسان الفلسطيني والمصري خلال لقاء القمه على ضرورة تكثيف الجهود والاتصالات على الصعيدين الثنائي والعربي والتكاتف مع المجتمع الدولي الذي يسعى لتصفية الاٍرهاب بكل أشكاله ومن اي مصدر جاء وقطع الطريق على محاولات تشويه الاسلام والعرب والمسلمين.

وكان الرئيس محمود عباس قد جدد،  موقف القيادة والشعب الفلسطيني، والذي يؤكد الوقوف إلى جانب مصر الشقيقة في تصديها لكافة أنواع الاٍرهاب الجبان، حيث قدم سيادته تعازيه الحارة بضحايا العمليتين الإرهابيتين اللتين وقعتا في سيناء، مؤكدا ضرورة تعاون القيادة الفلسطينية مع القيادة المصرية للتصدي لتلك المحاولات الخبيثة

 

 

الاخبار العاجلة