طوباس و الاغوار- صدى الاعلام . 15-7-2017
استمرارا لسياسات حكومة نتنياهو الاستيطانية في منطقة الاغوار تم بتاريخ 6/6/2017 المصادقة على خطة رقم 1/252 المتعلقة بإقامة مستوطنة “عميحاي” وبناء 102 وحدة استيطانية في الجزء الشرقي من الارض المصادرة لصالح مستوطنة ” عميحاي”. في اراضي منطقة جالود الفلسطينية التي تم مصادرتها من قبل جيش الاحتلال بذريعة الحاجة الأمنية.
وفي 2017/6/19 تم تعديل الخطة حيث وصل مجموع الوحدات الاستيطانية المصادق إقامتها الى 800 وحدة استيطانية، والتي تمتد على كامل الأرض المصادرة لصالح إنشاء مستوطنة عميحاي الجديدة.خارطة موقع المستوطنة والأرض المصادرة لصالحها ، تظهر بوضوح مساحة الارض الكبير المصادرة والتي تزيد عن 1500 دونم.
بدورهم يواصل أهالي قرية جالود، العمل من اجل وقف إنشاء مستوطنة ” عميحاي ” الجديدة على اراضي القرية الجنوبية التي تم مصادرتها من قبل جيش الاحتلال بذريعة الحاجة الأمنية، وفي نفس الوقت تم تحويلها لصالح مجلس بنيامين الاستيطاني.
وكان رئيس مجلس قروي جالود ” عبد الله الحاج محمد” من خلال منظمة ” يش دين” قدم بتاريخ 22/6/2017 التماسا للمحكمة العليا ضد قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية و رئيس الادارة المدنية ومجلس بنيامين الاقليمي ، وطالب مقدمو الالتماس بالغاء بناء مستوطنة ” عميحاي” على اراضي جالود وإلغاء مصادرة الارض تحت مسمى الأمر العسكري وتحويلها بعد ذلك للمستوطنين
وفي الاسبوع الماضي قدم ” فوزي الحاج محمد ” من قرية جالود التماس ثاني من خلال منظمة “حقل” لإيقاف تنفيذ البناء للمستوطنة الجديدة ” عميحاي” التي تصادر اراض زراعية خاصة له
وتقع المستوطنة الجديدة ، في منطقة واد جالود الجنوبي، والذي تطلق عليه سلطات الاحتلال اسم واد شيلو وكانت سلطات الاحتلال قد اغلقت المنطقة منذ العام 2002 خلال الانتفاضة الثانية تحت حجج الاسباب الامنية، وقامت بتاريخ 28/5/2017 بالاعلان عنها اراضي دولة وتحويلها لصالح مجلس بنيامين الاستيطاني لغرض تمرير مخطط بناء مستوطنة ” عميحاي ” الجديدة وتنفيذ مخططات استيطانية كبيرة في المنطقة منها بناء مستوطنة ثانية باسم ” شفوت راحيل الشرقية” وأيضا انشاء محطة صرف صحي للمستوطنات المقامة على اراضي قرية جالود
