رام الله-صدى الاعلام-16-7-2017-انطلقت مساء أمس، السبت، سلسلة تظاهرات في عدة بلدات ومدن إسرائيلية، وذلك في أعقاب فضائح الفساد المالي التي تطال مستويات سياسية رفيعة، في مقدمتها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن حركة التظاهر ضد الفساد، تعود إلى المشهد العام، إثر ‘أسبوع شديد الفساد’، على حد تعبير المصدر، وبينها قضية الغواصات وتقرير مراقب الدولة وقضية شركة ‘بيزك’.
و نقلت صحيفة “هآرتس” في عددها الصادر يوم الجمعة عن مصادرها أن هناك ازديادًا في البيّنات ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في ملفي التحقيق “1000 و”2000” وأن وتيرة التحقيق في الملفين ازدادت.
يشار إلى أن تقارير إعلامية إسرائيلية نقلت قبل يومين، أن ‘حالة طوارئ’ تسود في مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في أعقاب التطورات التي طرأت على قضايا فساد تحقق فيها أجهزة تطبيق القانون الإسرائيلية.
وذهبت تلك التقارير إلى القول إن نتنياهو عقد اجتماعا عاجلا، دعا إليه وزراء وأعضاء كنيست من حزب الليكود ومقربين منه، بهدف التشاور حول الأجواء الحاصلة في أعقاب التطورات في قضايا الفساد.
وبحسب المصدر، هذه الحالة هي التي دفعت نتنياهو إلى تأجيل سفره إلى فرنسا، من الجمعة إلى مساء السبت.
وانطلقت التظاهرات في الساعة الثامنة مساءًا في أكثر من مدينة في ذات الوقت، ومن ضمنها، القدس، نهاريا، بئر السبع، نس تسيونا، العفولة، أشدود، كريات جات، الخضيرة، روش بينا.
