تركيا – صدى الاعلام 23-7-2017
أعادت السلطات التركية اعتقال (نالان أركيم وإيلكنور أوستون) الناشطتين الحقوقيتين في منظمة العفو الدولية بعد إطلاق سراحهما ووضعهما تحت المراقبة القضائية مع اثنين آخرين. وأدانت المنظمة الحقوقية هذ الاجراء ووصفته بأنه “وحشية وخطوة رجعية” معتبرة أنها تعزز المخاوف من غياب سلطة القانون في تركيا.
والناشطان من ضمن عشرة نشطاء اعتقلوا في الخامس من تموز/يوليو الجاري في مداهمة للشرطة لدورة تدريبية على الأمن المعلوماتي في جزيرة بوكويادا قبالة إسطنبول.
وكان القضاء التركي قد قرر الثلاثاء تمديد حبس مديرة منظمة العفو الدولية في تركيا (إيديل إيسر) وخمسة من الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان بتهم دعم منظمة “إرهابية”، فيما صدر قرار بالإفراج عن أربعة آخرين مع وضعهم تحت مراقبة قضائية.لكن محكمة تركية أخرى أصدرت الجمعة مذكرات توقيف جديدة بحق النشطاء الأربعة، بعد قبول طعن من النيابة بقرار الإفراج عنهم.
و ا عتبر جون دالويسن مدير منطقة أوروبا في منظمة العفو الدولية أن السلطات التركية “باتت أكثر سخفا”.وأضاف أن “تركيا عززت سمعتها المتنامية كسجان لنشطاء المجتمع الدولي من دون تمييز وكبلد غريب عن سلطة القانون”.
