قال 85% من المواطنين في إسرائيل إنه ليس بإمكانهم التأثير على سياسة الحكومة، وفقا للاستطلاع الاجتماعي الذي نشرته دائرة الإحصاء المركزية أمس، الأحد، ويتطرق للعام 2015.
وتبين من الاستطلاع، الذي شمل مواطنين فوق سن عشرين عاما، أن 63% من اليهود و82% من العرب يرون إنه ليس بإمكانهم أبدا التأثير على سياسة الحكومة.
وقال 75% من مجمل المستطلعين إنه ليس بإمكانهم التاثير على سياسة السلطة المحلية في مكان سكنهم أيضا.
وفيما يتعلق بثقة الجمهور بالسلطات المختلفة، عبر 40% عن ثقتهم بالحكومة، لكن هذه النسبة بين المواطنين العرب هي 28% بينما بين اليهود 42%. وعبر 38% عن ثقتهم بالكنيست. وتبين أن كبار السن يعبرون عن ثقة أكبر بالحكومة. وقال 22% فقط إنهم يثقون بالأحزاب.
وفيما يتعلق بالجهاز القضائي، قال 58% إنهم يثقون بجهاز المحاكم. ويظهر الاستطلاع أن الثقة بالمحاكم ترتفع بين الأكاديميين والعلمانيين.
وقال 53% إنهم يثقون بالشرطة، ويتبين أن ثقة اليهود بالشرطة أعلى من ثقة العرب بهذا الجهاز القمعي والذي تسوده نزعات عنصرية وفقا لتقارير رسمية وبينهما تقرير ‘لجنة أور’ التي حققت في أحداث هبة أكتوبر عام 2000. كذلك فإن ثقة كبار السن بالشرطة أعلى من ثقة الشبان بهذا الجهاز. ويتبين أن الجيش يحظى بأعلى نسبة ثقة، ووصلت إلى 82%.
وتحظى وسائل الإعلام بنسبة متدنية من الثقة، إذ قال 39% فقط إنهم يثقون بوسائل الإعلام. وتنخفض هذه النسبة أكثر في أوساط المتدينين اليهود.
وتبين من الاستطلاع أن 31% من المواطنين في إسرائيل قالوا إنهم شعروا بالتمييز ضدهم خلال العام الماضي على خلفية أحد الأسباب التالية: السن، القومية، الأصل، الطائفة، الديانة، الإيمان، الجنس، الميول الجنسية أو القدرات المحدودة جسديا أو نفسيا.
