وزراء الخارجية العرب يثمنون الخطوات والإجراءات المتخذة من قبل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس عباس لحماية الأقصى

27 يوليو 2017آخر تحديث :
الجامعة العربية

رام اللهصدى الاعلام

دعا مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب اليوم، مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة الى تحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وتطبيق قراراته ذات الصلة بمدينة القدس الشريف، بما فيها قرارات 476 و 478 ( 1980 ) و2334 ( 2016 )، والزام اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال ) بوقف سياستها واعتداءاتها المتواصلة على مدينة القدس الشرقية، والمسجد الاقصى المبارك /  الحرم القدسي الشريف والتي تشكل انتهاكات جسيمة للقوانين والقرارات الدولية .

وطالب مجلس الجامعة العربية في قرار أصدره في ختام اجتماعه الطارئ اليوم الخميس برئاسة وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل والذي خصص لبحث الانتهاكات الإسرائيلية بالمسجد الأقصى والقدس الشريف، جميع الدول بتنفيذ القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة والمجلس التنفيذي لليونسكو بخصوص القضية الفلسطينية، بما في ذلك لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو، والتي أكدت على أن المسجد الاقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف هو موقع اسلامي مخصص للعبادة وجزء لا يتجزأ من مواقع التراث العالمي الثقافي.

واكد وزراء الخارجية العرب مساندة ودعم الخطوات والاجراءات التي أقرتها القيادة الفلسطينية لحماية المسجد الاقصى المبارك / الاقصى المبارك وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين والتصدي للإجراءات غير القانونية التي اتخذتها سلطات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.

 وأدان المجلس الاعتداءات والتدابير الاسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف.

وكلف وزراء الخارجية العرب المجموعة العربية في نيويورك ومجالس السفراء العرب وبعثات جامعة الدول العربية للتحرك الفوري من أجل كشف المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم للمسجد الأقصى المبارك.

وأكدوا أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لحماية مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك /الحرم القدسي الشريف.

ودعوا جميع الدول والمنظمات العربية والإسلامية والصناديق العربية ومنظمات المجتمع المدني إلى توفير التمويل وتنفيذ المشروعات التنموية الخاصة بالقطاعات الحيوية في القدس بهدف إنقاذ المدينة وحماية مقدساتها وتعزيز صمود أهلها من خلال زيادة رأس مال صندوقي الأقصى والقدس بقيمة 500 مليون دولار أميركي تنفيذا لقرار القمة العربية الأخيرة في الأردن.

وطلب وزراء الخارجية العرب إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير حول الإجراءات التي تم اتخاذها بهذا الشأن إلى الدورة القادمة للمجلس.

وقرر الوزراء الإبقاء على مجلس الجامعة العربية في حالة انعقاد لمتابعة التطورات والانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك ومراقبة مدى التزام إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال ) بعدم تكرار القيام بأية إجراءات تصعيدية من شأنها أن تهدد الأمن والاستقرار في المدينة المقدسة وبعدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف.

وأكد الوزراء على الدعم والمساندة الكاملين لصمود الشعب الفلسطيني ومؤسساته في مدينة القدس المحتلة، ودفاعهم عن المدينة والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها، وفى مقدمتها المسجد الاقصى المبارك في مواجهة الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية والتصدي للمحاولات الاسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.

وكلف وزراء الخارجية العرب المجموعة العربية في نيويورك ومجالس السفراء العرب وبعثات جامعة الدول العربية للتحرك الفوري لكشف المخططات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم للمسجد الأقصى المبارك.

وأكدوا أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لحماية مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك /الحرم القدسي الشريف.

ودعوا جميع الدول والمنظمات العربية والإسلامية والصناديق العربية ومنظمات المجتمع المدني إلى توفير التمويل وتنفيذ المشروعات التنموية الخاصة بالقطاعات الحيوية في القدس بهدف إنقاذ المدينة وحماية مقدساتها وتعزيز صمود أهلها من خلال زيادة رأس مال صندوقي الأقصى والقدس بقيمة 500 مليون دولار أميركي تنفيذا لقرار القمة العربية الأخيرة في الأردن.

وطلب وزراء الخارجية العرب إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير حول الإجراءات التي تم اتخاذها بهذا الشأن إلى الدورة القادمة للمجلس.

وقرر الوزراء الإبقاء على مجلس الجامعة العربية في حالة انعقاد لمتابعة التطورات والانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك ومراقبة مدى التزام إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال ) بعدم تكرار القيام بأية إجراءات تصعيدية من شأنها أن تهدد الأمن والاستقرار في المدينة المقدسة وبعدم المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى /الحرم القدسي الشريف.

وأكد مجلس وزراء الخارجية العرب مجددا على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية وأن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، معبرا عن رفضه وإدانته لكافة الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال للانتقاص من حق السيادة الفلسطينية عليها.

وأدان وزراء الخارجية العرب بأشد العبارات الخطط والسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد مدينة القدس المحتلة وتشويه طابعها العربي والإسلامي وتغيير تركيبتها السكانية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها وإغلاق المؤسسات الفلسطينية فيها وعزلها عن محيطها الفلسطيني.

وحذروا من أن التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق في القدس المحتلة والمسجد الأقصى وقيام سلطات الاحتلال بفرض حقائق جديدة على الأرض تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى مع استمرار الاقتحامات المتكررة من قبل المسئولين والمستوطنين المتطرفين الإسرائيليين للمسجد بدعم وحماية الشرطة الإسرائيلية وإعاقة عمل إدارة الأوقاف الإسلامية الأردنية في القدس وإعاقة مشاريع الإعمار الهاشمي في المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي من شأنه له تبعات وانعكاسات خطيرة على مستقبل السلام في المنطقة ويهدد السلم والأمن الدوليين ويشعل صراعا دينيا في المنطقة تتحمل إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) المسئولية الكاملة عنها .

ودعا المجلس الادارة الأميركية للاستمرار بجهودها لاستعادة الأمن وإنهاء التوتر على اسس تضمن أمن المقدسات وحمايتها واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم والغاء إجراءات إسرائيل الاحادية في المسجد الاقصى / الحرم القدسي الشريف كليا وفوريا، والتأكيد على أنه وفي حال عدم حل الأزمة من جذورها ستبقى الأمور مرشحة للانفجار في أي وقت.

ونوه مجلس الجامعة العربية، في هذا السياق بموقف الرئيس الأميركي الملتزم العمل على حل الصراع وتحقيق السلام، والتأكيد على ضرورة التعاون على انهاء حالة الانسداد السياسي من خلال إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة للتقدم نحو تحقيق السلام على اساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، والتنويه أيضا بالجهود الدولية التي تدعو الى تضافرها لضمان استعادة الهدوء وضمان عدم تكرار ما حدث.

كما دعا مجلس الجامعة، الدول الأعضاء إلى توظيف علاقاتها الثنائية والدولية لحماية مدينة القدس المحتلة وكافة مقدساتها الاسلامية والمسيحية بما فيها المسجد الاقصى المبارك لمنع اية اعتداءات مستقبلية عليها.

وأشاد مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية بالاتصالات وتثمين جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لحماية المسجد الأقصى.

كما ثمن جهود الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، صاحب الوصاية على الاماكن المقدس الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس لإنهاء الإجراءات الاسرائيلية التصعيدية الخطيرة التي تمس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الاقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.

كما ثمن مجلس الجامعة الجهود التي يبذلها العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس في هذا الصدد.

وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع الطارئ وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، بحضور مساعد الوزير للعلاقات متعددة الأطراف عمار حجازي، وسفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير جمال الشوبكي، والمستشار أول مهند العكلوك، والمستشار تامر الطيب، والمستشار رزق الزعانين، وجميعهم من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.

الاخبار العاجلة