ماهي حقيقة “النسر المشبوه” الذي قُتل في درعا السورية

30 يوليو 2017آخر تحديث :
ماهي حقيقة “النسر المشبوه” الذي قُتل في درعا السورية

رام الله – صدى الاعلام 30-7-2017

بعد ان  تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورا لنسر ضخم ، قام أحد الصيادين بقتله في ريف درعا الشمالي ، لاعتقاده بأنه يحمل أجهزة تعقب.وجه خبراء نداءا إلى المراكز البحثية للتخلي عن تقنية وضع أجهزة تعقب للطيور في منطقة الشرق الأوسط، لأن ذلك يعرضها لخطر إبادتها، خصوصاً تلك المهددة بالانقراض

حيث  تمكن أحد الصيادين في بلدة، كفر شمس، من قتل نسر ضخم و تم اكتشاف أجهزة إرسال وتتبع على ظهر النسر، إضافة إلى أنه يحمل على جناحه الأيسر علامة ورموزا’.

وانتشرت الروايات المختلفة حول حقيقة النسر، من ضمنها أنه نسر روسي يُرسل إلى مناطق شمال درعا لتحديد المواقع وقصفها فيما بعد، ومنهم من قال إنه نسر محمل بجهاز تجسس إسرائيلي على القوات التي تتواجد شمال درعا’.

وبعد ان تم قتل النسر اتضح أنه  يحمل على ظهره جهاز إشارة مواقع وتتبع، إضافة إلى وجود ورقة على جناحه كتب عليها رمز ومعلومات عن النسر وبريد إلكتروني لصاحبه.

و’تم التواصل مع البريد الإلكتروني المرفق ضمن الورقة التي يحملها النسر، وبعد ساعات جاء الرد بأنه نسر تابع لمركز أبحاث إسرائيلي في الجولان المحتل يهتم بـ ‘هجرة الطيور والتوازن البيئي’.وتقول المصادر المحلية، إنه تم دفن النسر في البلدة بعد التواصل مع صاحبه، ولم يتم تسليمه’.

يشار إلى أن أكبر ‘المحميات’ في الجولان المحتل، هي ‘محمية جملا’، المقامة على أنقاض قريتي دير القروح وخربة خوخة السوريتين بعد أن اضطر الأهالي للنزوح في حرب حزيران عام 1967.

وغالبا ما تثير الكتابة باللغة العبرية التي يتم العثور عليها في الحلقات التي تثبت على الأجنحة أو توضع في أقدام النسور وغيرها من الطيور، الشكوك بأنها أجهزة تجسس وجمع للمعلومات، ‘فيصبح الإسراع بقتل هذه الطيور، قبل التحقق من الاتهام، أشبه بـ ‘انجاز وطني’، في حين يعرّض ذلك هذه الطيور للإبادة،

الاخبار العاجلة