رام الله–صدى الاعلام-2-8-2017-أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الناطق باسمها، أسامة القواسمي، أن الرئيس محمود عباس لم يقدم أي مبادرة جديدة لحركة حماس فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، نافياً اتخاذ أي قرار فيما يتعلق بحل المجلس التشريعي الفلسطيني.
وقال القواسمي، إن موقف القيادة الفلسطينية لم يتغير فيما يتعلق بضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية وتغليب المصالح الوطنية على المصالحة الحزبية، منوهاً إلى أن المطلوب من حركة حماس ثلاث قضايا رئيسية عبر عنها الرئيس عباس في مبادرته الأخيرة.
وأوضح القواسمي، أن حركته تطلب من حماس الامتثال لمبادرة الرئيس المتمثلة في حل اللجنة الإدارية وتمكين حكومة الوفاق الوطني والذهاب إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشدداً على أن إجراءات حركته تأتي في إطار الوحدة الوطنية وترك المهاترات التي تكرس الانقسام الفلسطيني.
وأشار إلى أن تحالف حركة حماس مع القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان يعد “مشبوهاً”، وأنه على حماس أن تعيد النظر في التحالف، لافتاً إلى أن تبريرات حماس حول الوضع الإنساني في غزة مرفوضة ولا يمكن للقيادة الفلسطينية أن تقبلها.
وحول ما يجري تداوله فيما يتعلق بحل المجلس التشريعي الفلسطيني، قال القواسمي: إنه إلى هذه اللحظة لم يتبلور أي قرار في هذه الموضوع، والأفكار تطرح من المقربين والمستشارين والفصائل، مستدركاً: “لكن لا يوجد فكرة تتعلق بحل المجلس التشريعي هذا الموضوع بحاجة إلى إجراءات قانونية خاصة وقرارات من منظمة التحرير الفلسطينية، والموضوع لم يتم اتخاذ قرار فيه أو بلورة توجه معين”.
