وقال ولد الشيخ، في حديث خاص لوكالة الأنباء العمانية “أونا”، إنه بسبب موقف السلطنة الإيجابي والحيادي فيما يخص القضية اليمنية فإن هناك بوادر لاستضافة السلطنة لقاءات لأطراف الأزمة اليمنية، مشيراً إلى أن السلطنة استطاعت أن تستضيف أول لقاء إيجابي بين أطراف الأزمة اليمنية في أغسطس (آب) 2015، بعد فشل مؤتمر جنيف مما يؤكد أن السلطنة داعمة للجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة.
وأضاف أن الأزمة تفاقمت وأن الوضع لا يحتمل خاصة مع انتشار وباء الكوليرا في اليمن في الوقت الحالي، مبيناً أن من ضمن الأفكار المطروحة حالياً إدخال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة، الذي اقترح أن يتم تسليمه لطرف ثالث، مؤكداً أن هناك دعماً لعقد لقاءات ومشاورات جديدة بين الانقلابيين وحزب المؤتمر الشعبي العام والأمم المتحدة للحديث عن مبادرة الأمم المتحدة.