وكان الجيش اللبناني أغلق طريق مدخل المخيم بعد الإشكال منعاً لتدخّل أيّ جهة لتعظيم الخلاف من خارجه، وشهدت الطريق الرئيسة زحمة سير بسبب السيارات الداخلة الى المخيم والتي تقف على جانبَي الطريق الذي يربط قرى الجنوب من ناحية صور- البرج الشمالي- الشهابية- تبنين- بنت جبيل- وغيرها.
من جهة أخرى، طُوِّق إشكال مسلّح في مخيم المية ومية شرق مدينة صيدا كان وقع بين حركتي «فتح» و«أنصار الله» وأدّى الى وقوع 3 جرحى من عائلة واحدة، وأعقبه استنفار عسكري بين عناصر الحركتين وجرت اتصالات بينهما أدّت الى تطويقه ومنع تفاقمه.
وقالت مصادر معنيّة في مخيم المية ومية لـ«الجمهورية» إنّ «الإشكال بدأ فردياً بين شخصين من آل زيدان وآخر من آل سليمان تطوّر الى تبادل لإطلاق النار.
وتوازياً، شدّد الجيش اللبناني المنتشر على مداخل مخيم عين الحلوة من إجراءاته وتدابيره الأمنية على حواجزه المشرفة على المخيم، وأنجز بناء السور المحيط به، وهو يتّخذ هذه الإجراءات أولاً لمنع خروج فلسطينيين أو لبنانيين متوارين في المخيم الى سوريا بعدما رفضت الدولة اللبنانية إدراج لائحة بأسمائهم في صفقة التبادل مع إرهابيي «جبهة النصرة» في عرسال.