هآرتس: الشرطة الإسرائيلية تتعمد استفزاز سكان القدس الشرقية

12 يوليو 2016آخر تحديث :
هآرتس: الشرطة الإسرائيلية تتعمد استفزاز سكان القدس الشرقية

كشفت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، عن تقارير صدرت عن الشرطة الإسرائيلية تشير إلى تعمد جنود الاحتلال، الاحتكاك بالفلسطينيين لافتعال مواجهات مع الشبان في أحياء بالقدس الشرقية.

وأشارت الصحيفة إلى تحقيق أجري بشأن حادثة استفزاز متعمد من قبل عناصر الشرطة ضد مجموعة من الشبان في العيسوية خلال شهر كانون الأول المنصرم، ما أدى حينها لإصابة الطفل أحمد أبو الحمص (12 عاما) بجروح خطيرة واستمراره في العلاج لمدة 3 أسابيع على جهاز التنفس الصناعي.

وتشير تقارير الشرطة إلى أن عناصر ما تسمى شرطة حرس الحدود، يتعمدون الاستفزاز والاحتكاك مع السكان من أجل إثارة رد فعل عنيف من جانبهم، وهو ما حصل في حالة الطفل أبو الحمص الذي أغلقت النيابة العسكرية ملف التحقيق في قضيته لعدم وجود أي “أدلة لارتكاب جريمة بحقه”، قبل أن تلتمس العائلة ضد القرار.

وبالرغم من أن عدد من أفراد الشرطة أكدوا أنهم تعمدوا استفزاز الشبان الفلسطينيين، إلا أن الشرطة نفت ذلك وقالت أن العملية حينها تمت بناءً على معلومات استخبارية لاعتقال مشتبه بهم.

وتقول الصحيفة “بأن العيسوية من أكثر المناطق توترا بالقدس الشرقية، حيث تندلع مواجهات بشكل شبه يومي، فيما تطلق الشرطة العنان لأفرادها لتعمد استفزاز الشبان”.

ويقول آن سوتشي من جمعية “حقوق المواطن في إسرائيل”، بأن هذا السلوك غير مقبول، ويهدف إلى خلق وضع يسمح للشرطة باستخدام أسلحة فتاكة مثل روجر والكرات المعدنية التي تسبب إصابات دامية، ما يعكس رغبة الشرطة بتجاهل الحياة البشرية وإيذاء الناس الأبرياء كما ثبت في حادثة أبو الحمص.

الاخبار العاجلة