رام الله- صدى الإعلام– 12/8/2017 وجه رئيس الوزراء رامي الحمد الله، التحية للشباب الفلسطيني في اليوم الدولي للشباب الذي يصادف الثاني عشر من آب من كل عام.
وقال الحمد الله: “إن شبابنا هم قلب الوطن النابض بالحيوية والنشاط، وثروتنا الحقيقية التي نعول عليها في رفعة الوطن وتقدمه.
وأضاف: أنه “إيمانا منا بدور الشباب الهام، عملت الحكومة على إقرار العديد من البرامج التي تخدم الشباب كصندوق التشغيل الذي يتولى أعمال الرياديين، وبرنامج التمكين الاقتصادي، واتخذنا مؤخرا قرارا بإنشاء بنك التنمية والتطوير الحكومي الذي ينصب جل عمله على منح قروض ميسرة للشباب حتى يتسنى لهم إنشاء أعمالهم الريادية وسيرى النور مطلع العام المقبل”.
وأردف الحمد الله: “بالإضافة إلى ذلك تضمنت الخطط الحكومية، سيما أجندة السياسات الوطنية، موضوع (شبابنا مستقبلنا) سنعمل من خلاله على تمكين الشباب الفلسطيني للمشاركة الفاعلة في الحياة العامة وبناء الدولة، بالإضافة إلى توفير مزيد من الفرص للشباب لتحقيق مستقبل أفضل”.
وقال، مخاطبا الشباب الفلسطيني، “بهمتكم العالية وبسواعدكم الجبارة وعقولكم النيرة ستحقق فلسطين الأفضل دوما”.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت في 17 كانون الأول/ديسمبر 1999، في قرارها 120/54 أن 12 آب/أغسطس سيعلن يوما دوليا للشباب عملا بالتوصية التي قدمها المؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب (لشبونة، 8 – 12 آب/أغسطس 1998).
ومنذ اعتماد مجلس الأمن قرار رقم 2250 عام 2015 وهناك اعتراف متزايد بأن إدماج الشباب في جدول أعمال السلام والأمن وفي المجتمع على نطاق أوسع هو عنصر أساسي في بناء السلام واستدامته.
ويؤكد قرار آخر لمجلس الأمن S / ريس / 2282 (2016) على الدور الهام الذي يمكن أن يؤديه الشباب في ردع الصراعات وحلها، وهم عناصر أساسية في ضمان نجاح جهود حفظ السلام وبناء السلام على حد سواء. ويخصص يوم الشباب الدولي لعام 2017 للاحتفال بمساهمات الشباب في منع الصراعات والتحول فضلاً عن الإدماج والعدالة الاجتماعية والسلام المستدام.