بالصور – آلاف الاسرائيليين تظاهروا للمطالبة برحيل نتنياهو

13 أغسطس 2017آخر تحديث :
بالصور – آلاف الاسرائيليين تظاهروا للمطالبة برحيل نتنياهو

 رام الله – صدى الاعلام 13-8-2017

تجمع الالاف  قبالة منزل المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية أفيخاي مندلبليت مساء أمس، حيث طالبوا رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالرحيل والاستقالة من منصبه، وذلك في ظل التطورات في ملفات التحقيق التي يخضع لها، والشبهات بضلوعه في قضايا فساد وخيانة الأمانة.وتأتي التظاهرات احتجاجا على تعامل مندلبليت مع ملفات التحقيق وما وصفه بـ”المماطلة”

ورفع المتظاهرون في الأسبوع الـ38 للتظاهرات التي ينظمونها قبالة منزل مندلبليت، سقف مطالبهم ردا على تصريحات نتنياهو الأسبوع الماضي، الذي وصف حراكهم بـ “ظاهرة اليسار”.

وحسب موقع “عرب 48″، قال إلداد ينايف أحد المنظمين للحراك والتظاهرات ضد نتنياهو، في خطابه للمتظاهرين: “فقط بسبب التظاهرات الأسبوعية والمتواصلة للأسبوع الـ38 على التوالي تم التسريع في التحقيقات في الملفات الضالع بها نتنياهو، فقد تم تجنيد شاهد ملك بفضل هذا الحراك والتظاهرات، فعلى نتنياهو الرحيل”.

من جانبها، قالت دفني ليف القيادية في الحراك الاجتماعي في اسرائيل: “لم أشارك بالتظاهرة بغية رحيل نتنياهو أو تنصيب رئيس جديد لحزب العمل، لكن ضللنا الطريق”.

كما نظمت تظاهرات مشابهة في عدة مواقع في جميع أنحاء اسرائيل التي تطالب المستشار القضائي بالتعجيل في إنهاء التحقيق مع نتنياهو وتقديم لوائح اتهام ضده، فيما تعالت الأصوات الداعية إلى إسقاط حكومته.

وترجح وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن توصي الشرطة بتقديم نتنياهو، للمحاكمة في القضية “1000” و”القضية 2000″، والتي يجري في إطارها التحقيق في اتصالات لتنفيذ صفقة رشوة مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” أرنون موزيس.

وحسب الشرطة، فإن “القضية 1000″ و”القضية 2000” تتضمنان مخالفات الرشوة والخداع وخيانة الأمانة. وبحسب الملف الأول فإن نتنياهو هو المشتبه به الوحيد بسبب تلقيه الهدايا، أما في الثاني فهو أحد اثنين مشتبه بهما.

يذكر أن هارو كان مقربا جدا من نتنياهو عندما كان للأخير علاقات وثيقة مع رجل الأعمال أرنون ميلتشين، التي تتصدر “القضية 1000”. وعلى ما يبدو، سيكون لشهادة هارو ثقل في هذه القضية، واتصالات الشرطة مع هارو كانت معروفة لعائلة نتنياهو قبل نحو شهر، وكان ذلك بمثابة الصدمة، حيث اعتبر على أنه أحد أفراد العائلة، وتشكل شهادته ضربة بالنسبة لها.

وكان نتنياهو أبدى استخفافا بالتطورات الأخيرة، وعقب بأنه يتجاهلها ويواصل العمل من أجل الإسرائيليين، لكنه حمل وسائل الإعلام الإسرائيلية المسؤولية عن التحقيقات الجنائية الجارية ضده بشبهات فساد. كما حمل أحزاب المعارضة، التي وصفها بـ”اليسار”، أنها تسعى هي الأخرى إلى إسقاطه.

وقال نتنياهو، خلال مهرجان نظمه حزب الليكود قبل عدة أيام دعما له في تل أبيب، وشارك فيه حوالي 3 آلاف ناشط بينهم وزراء وأعضاء كنيست، إنه “يتجندون لحملة صيد مهووسة ضدي وضد زوجتي”، سارة، التي أوصت الشرطة بتقديم لائحة اتهام ضدها على خلفية شبهات بإنفاق أموال من ميزانية مكتب رئيس الحكومة على أمور خاصة وشخصية بصورة مخالفة للقانون.

وأضاف نتنياهو أن “الهدف هو تنفيذ انقلاب على الحكم. إن هدفهم هو ممارسة ضغوط مرفوضة ولا تتوقف على أجهزة تطبيق القانون من أجل تقديم لائحة اتهام بأي ثمن ومن دون علاقة مع الحقيقة والعدالة. وشرطة قمع الفكر المتمثلة بوسائل الإعلام تعمل على مدار الساعة، 24 ساعة في اليوم وسبعة أيام في الأسبوع، وتعتبر أن على الجميع تأييدها”.

المصدر وكالات
الاخبار العاجلة