للتوضيح:المخدرات التي أعلنت الشرطة والمخابرات ضبطها كانت بأرضي قرية صفا وليس بلعين

15 أغسطس 2017آخر تحديث :
للتوضيح:المخدرات التي أعلنت الشرطة والمخابرات ضبطها كانت بأرضي قرية صفا وليس بلعين

رام الله-صدى الإعلام-14-08-2017-قال عبد الله ابو رحمة منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان في قرية بلعين ان لا علاقة لقرية بلعين لا من قريب ولا من بعيد بالانباء التي تم تداولها حول الكشف عن مزرعة للمخدرات في اراضي البلدة مستنكرا محاولة البعض الزج باسم القرية بشكل مستهدف ومشبوه بهذا الموضوع على الرغم من اعلان الشرطة ان المخدرات كانت مزروعة باراضي قرية صفا وان هناك مواطن معتقل على خلفية تورطه بهه الزراعية .

واستهجن ابو رحمة محاولات البعض المشبوه وبشكل رخيص الزج باسم قرية بلعين المقاومة والمناضلة بهذا الموضوع في محاولة بائسة وفاشلة للاحتلال واياديه واتهامها واتهام نضالها بانه جزء من عملية زرع المخدرات وهي محاولات يثبت مدى الاستهداف والحقد على البلدة التي انتصرت على الاحتلال واعادت اجزاء من اراضيها من خلال المقاومة الشعبية مستنكرا قيام البعض باستهداف للقرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي واتهامها باتهامات باطلة على الرغم من وضوح تفاصيل القضية.

واشار ابو رحم ان ما جرى هو نتيجة خطا وسوء فهم بحكم قرب اراضي القرية من اراضي قرية صفا التي تم اكتشاف المخدرات المزروعة فيها مؤكدا ان شعبنا الفلسطيني بكل قواه ومناطق ومخيماته يرفض الظواهر السلبية التي تستهدف الشباب وان من يزرع المخدرات لا يمثل الا نفسه لا قريته ولا اهله ولا عائلته مشيرا الى ان الحملة المريضة والمحمومة التي شنها لابعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة مشبوهة ومرفوضة من كل القرى والمدن والمخيمات وابناء شعبنا جميعا .

واكد ان شعبنا وبمن فيه ابناء قرية بلعين الذين يقامون الاحتلال بالدرجة الاولى يرفضون كل الامراض الاخرى وعلى راسها المخدرات مشيرا الى ان الاحتلال يحاول استهدافها مشددا على ان بلدة بلعين ومن حولها كل القرى الفلسطينية لديهم حس وطني عالي ويرفضون كل هذه المحاولات الرامية للاساءة وضرب كل ما هو نضالي و وطني .

واكد ابو رحمة على ان رد اهالي قرية بلعين على هذه المحاولات المشبوهة هو انها ستستمر بالنضال والمقاومة حتى دحر الاحتلال وان هذه المحاولات لن تزيد القرية الا اصرارا على مقاومة وتحدي الاحتلال من خلال المقاومة الشعبية التي كانت بلدة بلعين وما زالت فيها نموذج مقاومة وانتصار .

واكد ان بلعين كانت وما زالت من الحظة الاولى تحارب الاحتلال الذي يحاول محاربة ابناء شعبنا وبلعين جزء منها بشتى الوسائل ومن خلال الاشعات لضرب الصف الوطني موضحا ان القرية تحدثت مع ادارة المباحث العامة والشرطة التي اكدت ان بلعين لا علاقة لها بالمخدرات التي تم الكشف عنها وان ما جرى من نشر خبر اولي كان بطريق الخطا بسبب قرب الاراضي المزروعة بالمخدرات من اراضي بلعين.

كما شدد ابو رحمة على ان الحملة المشبوهة والمسموة التي استهدفت بلعين ليست بعيدة عن الاحتلال وادواته مشيرا الى ان من هاجم بلعين يخدم الاحتلال وهو ام رمدان داعيا ابناء شعبنا لتوخي الحيطة والحذر وعدم الانجرار وراء شائعات مغرضة لا يقف وراءها الا الاحتلال الاسرائيلي .

وختم ابو رحمة تصريحه بالتاكيد على ان بلعين وكل مواطنيها وشعبنا من خلفها سيظل في خندق مقاومة الاحتلال مشددا على ان من يقاوم الاحتلال يقاوم كل اشكال الفساد المخدرات والامور الخارجة عن عادات وتقاليد ونضال شعبنا الفلسطيني حيث ستستمر بلعين بمناضليها ومقاوميها وابناءها على هذا الطريق حتى دحر الاحتلال.

من جهتها ادانت اللجنة التنسيقية العليا لمقاومة الجدار والاستيطان ما جرى من محاولات استهداف وتشويه لبلدة بلعين التي تعتبر من ابرز نماذج المقاومة الشعبية وكانت نموذج مقاومة وانتصار مؤكدة ان هذا الاستهداف هو محاولات اسرائيلية مشبوهة لضرب الثقة بالمقاومة الشعبية التي حققت انتصارات وفضحت الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه بحق شعبنا

وادان رئيس اللجنة التنسيقية العليا لمقاومة الجدار والاستيطان منذر عميرة هذه المحاولة الفاشلة لتشويه المقاومة الشعبية من خلا لمحاولات تشويه بلعين مؤكدا ان المقاومة الشعبية هي خيار استراتيجي اثبت قدرته على فضح الاحتلال وممارساته مما جعله ويجعله عرضة للاستهداف الاسرائيلي داعيا ابناء شعبنا للحذر من المحاولات الاسرائيلية .

واكد عميرة ان هذه المحاولات هي محاولات فاشلة ومكشوفة اما شعبنا ولن يستطيع احد ثني شعبنا عن مواصلة دربه ونضاله بكافة الاشكال حتى تحقي قالحرية والانتصار ودحر الاحتلال الاسرائيلي .

كما دعا عميرة ابناء شعبنا الى اليقظة ومحاربة هذه الشائعات التي سيثبت ان مصدرها الاحتلال الاسرائيلي مشددا على ضرورة التصدي لهذه الممارسات .

المصدر PNN
الاخبار العاجلة