أبو ردينة: نريد مفاوضات واضحة المعالم وبمرجعية الدولة الفلسطينية

17 أغسطس 2017آخر تحديث :
Palestinian spokesman Nabli Abu Rudeina speaks to the press 22 October 2007 in the occupied West Bank city of Ramallah. Rudeina denounced the Israeli "aggression" during violent clashes that flared between prison guards and Palestinian inmates at a Israeli jail deep in the desert today, leaving dozens of detainees and gaolers injured, officials said. According to the Prisoners Club, the main group representing Palestinians held in Israel, the clashes broke out at Ketziot prison in the southern Negev desert after guards started what it termed "provocative" cell searches. AFP PHOTO / ABBAS MOMANI (Photo credit should read ABBAS MOMANI/AFP/Getty Images)
Palestinian spokesman Nabli Abu Rudeina speaks to the press 22 October 2007 in the occupied West Bank city of Ramallah. Rudeina denounced the Israeli "aggression" during violent clashes that flared between prison guards and Palestinian inmates at a Israeli jail deep in the desert today, leaving dozens of detainees and gaolers injured, officials said. According to the Prisoners Club, the main group representing Palestinians held in Israel, the clashes broke out at Ketziot prison in the southern Negev desert after guards started what it termed "provocative" cell searches. AFP PHOTO / ABBAS MOMANI (Photo credit should read ABBAS MOMANI/AFP/Getty Images)
 رام الله-صدى الاعلام-17-8-2017-أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن أربعة ملفات هي محور تركيز القيادة الفلسطينية في رام الله خلال المرحلة الحالية.

وأوضح أبو ردينة، في تصريحات صحفية، الخميس، أن الملف الأول هو التحضير للزيارة المرتقبة للمبعوثين الأمريكيين لعملية السلام جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب وجيسون غرينبلات المتوقع في 25 أغسطس/ آب الحالي.

وأشار إلى أن جهد القيادة الفلسطينية منصب على إقناع الإدارة الأمريكية بمفاوضات واضحة المعالم ذات جدول زمني، وعلى أساس مرجعية دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لافتاً إلى أن القيادة تريد أن تنتزع من الإدارة موافقتها على حل الدولتين القائم على ما سلف ذكره.

ولم تحدد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفاً واضحاً من هذه القضية إلى جانب الاستيطان بالرغم من مرور نحو 8 أشهر على وصولها إلى البيت الأبيض.

وأضاف أبو ردينة: “الملف الثاني يتمثل في إقناع حركة حماس بحل اللجنة الإدارية التي شكلتها كبديل لحكومة الوفاق، كي تتمكن الحكومة من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة”.

ونوه إلى أن الملف الثالث يتركز على العمل من أجل دفع حماس لتحديد موقف إزاء إمكانية الخروج من دائرة الانقسام، للانطلاق نحو إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في آن واحد.

واستطرد: “الملف الرابع والأخير، هو الإعداد لعقد دورة جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني لاختيار قيادة جديدة تتولى مسؤولية المرحلة المقبلة”، مبيناً أن الرئيس محمود عباس يريد عقد الدورة الجديدة للوطني في أقرب فرصة ممكنة.

المصدر- دنيا الوطن.

 

 

الاخبار العاجلة