قتلى وجرحى في “عين الحلوة” واتساع رقعة الاشتباكات

19 أغسطس 2017آخر تحديث :
قتلى وجرحى في “عين الحلوة” واتساع رقعة الاشتباكات

رام الله- صدى الاعلام- 19-8-2017- قتل عنصر وجرح ثلاثة آخرون من حركة فتح في الاشتباكات التي تجددت اليوم السبت في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان .

وذكرت وسائل اعلام لبنانية أن “الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، أدت إلى مقتل عنصر من حركة فتح وإصابة ثلاثة آخرين”.

وأضافت أن “رقعة المعارك اتسعت، بين قوات الأمن الوطني الفلسطيني وبين مجموعتي بلال بدر والعرقوب المتشددة في حي الطيري”.

وكانت الوكالة قالت في وقت سابق اليوم إن قوات الأمن الوطني الفلسطيني نفذت هجوما مباغتا على حي الطيري داخل مخيم عين الحلوة، حيث معقل المتشددين بلال بدر وبلال العرقوب بهدف إحكام سيطرتها عليه، مما أدى الى سقوط جريح لحركة فتح وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بفعل نيران القذائف الصاروخية.

وأضافت الوكالة أن الاشتباكات طالت منطقة صيدا، حيث انفجرت قذائف ار.بي.جي فوق منطقة سيروب ومشاريع مسعد عوض، وطريق المية ومية.

وكانت تجددت الإشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، اليوم السبت بعد هدوء حذر شهده المخيم أمس الجمعة.

وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية الرسمية أن “الاشتباكات تجددت في الشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة، حيث انفجرت قنبلة ترافقت مع إطلاق نار كثيف، كما تسمع أصوات القذائف الصاروخية بين الحين والاخر بشكل متقطع، بعد هدوء حذر ساد ليل المخيم، فيما بقيت الحركة مشلولة على الشارع الفوقاني مع اقفال المحال التجارية فيه”.

وكانت الاشتباكات قد اندلعت في المخيم مساء الخميس الماضي على خلفية إقدام مجموعة الفلسطيني المطلوب بلال عرقوب على إطلاق نار على مقر القوة الفلسطينية المشتركة في المخيم .وأسفرت الاشتباكات عن مقتل شخصين وجرح ثمانية آخرين.

وافادت مصادر صحفية ان معارك عنيفة دارت السبت لليوم الثالث على التوالي في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، بين قوات الامن الفلسطينية ومجموعة اسلامية متشددة.

وافاد مصدر فلسطيني ان هذه الاشتباكات اوقعت قتيلين الخميس عندما فتحت ما يسمى “مجموعة بدر” النار على مقر للقوة الامنية الفلسطينية المشتركة في المخيم الذي يعتبر اكبر مخيمات الفلسطييين في لبنان.

وتراجعت الجمعة حدة الاشتباكات قبل ان تتجدد بقوة السبت.

كما شوهدت عشرات العائلات تهرب من المخيم وبعضها لجأ للاحتماء في الباحات الخارجية للمساجد في مدينة صيدا المجاورة للمخيم.

ويتجنب الجيش اللبناني الدخول الى قلب المخيمات الفلسطينية في لبنان حيث تفرض قوات فلسطينية الامن.

وكانت هذه المجموعة المتشددة التي تحمل اسم الفلسطيني بلال بدر خاضت في نيسان الماضي اشتباكات مع قوات الامن الفلسطينية ما ادى الى وقوع تسعة قتلى.

وتسعى قوة فلسطينية مشتركة تضم في عدادها حركتي فتح وحماس منذ شهور الى الحد من نفوذ هذا الفصيل المتطرف.

ويلاحق بلال بدر بتهمة “الارهاب” والانتماء الى مجموعة مسلحة، بحسب مسؤول امني لبناني. وهو يرفض تسليم نفسه الى قوات الامن الفلسطينية تمهيدا لتسليمه الى السلطات اللبنانية.

ويعيش في مخيم عين الحلوة نحو 61 الف فلسطيني بينهم ستة الاف قدموا مؤخرا من سوريا.

المصدر: وكالة الانباء الالمانية+الفرنسية

الاخبار العاجلة