واستعرض عبد الهادي أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وخاصة في مخيم اليرموك الذي تقوم فيه منظمة التحرير والدائرة السياسية بالعمل على تخفيف معاناة أبناء شعبنا من خلال تقديم المساعدات الغذائية والدوائية ومتابعة شؤون مخيم اليرموك بشكل خاص والحالات المرضية والدخول والخروج للمخيم، وذلك بالتعاون مع الحكومة السورية.
كما ناقش الطرفان احتياجات مخيم الحسينية بعد إعادة أهله إليه والمقدر عددهم خمسين ألف لاجئ فلسطيني مطالباً بفتح مستوصف آخر بدوام كامل لأن المستوصف المتواجد يداوم بشكل جزئي حيث اذا تعرض شخص لأي طارئ لا يوجد مستوصف مناوب، بالإضافة إلى مشاكل التعليم وعدد الطلبة الكبير في الصف الواحد، والخدمات الإدارية بالمخيم.
كما تم بحث موضوع حفر بئر مياه لمخيم جرمانا لتخفيف المعاناة عن إخوتنا في المخيم بسبب نقص المياه به وأيضاً مشكلة الصرف الصحي.
وأشار عبد الهادي إلى ضرورة انتظام المساعدة المادية التي تقدمها (الأونروا) كل شهرين ، بالإضافة إلى البدء بتوزيع المساعدات الغذائية للفلسطينيين المقيمين في يلدا وبيت سحم ومخيم اليرموك، بعد الحصول على الموافقة من الحكومة السورية .
كما تم بحث العمل على تأمين مساعدات مادية للذين تعرضت بيوتهم للضرر بسبب الأزمة من خلال مشروع اعادة الصيانة والإعمار للمخيمات على غرار مخيم نهر البارد في لبنان.
من جانبه وعد إيبي بدراسة موضوع تعويضات أصحاب المنازل المدمرة في المخيمات الفلسطينية مع المفوض العام لبحثه مع الدول المانحة.
وأضاف: نعد بحل المشاكل التي يعاني منها مخيم الحسينية وأيضاً سيتم حفر بئر مياه لمخيم جرمانا ومعالجة مشكلة الصرف الصحي، وعبر عن ارتياحه للدور الكبير الذي تقوم به منظمة التحرير الفلسطينية من أجل التخفيف عن معاناة اللاجئين في المخيمات الفلسطينية في سوريا.
وشكر جهود الرئيس عباس في حث الدول على التبرعات لـ (الأونروا) لتغطية العجز المالي الذي تعانيه.
