واستعرض الوزيران، خلال لقائهما في العاصمة العراقية بغداد، التطورات السياسية في المنطقة ولا سيما الجهود الذي يبذلها المبعوث الأميركى كوشنير لإحياء المفاوضات بين الطرفين.
كما ناقش الوزيران مخرجات الاجتماع الوزاري الثلاثي الذي عقد في القاهرة أواخر الأسبوع الماضي والذي حضره وزراء خارجية فلسطين ومصر والأردن، وما لذلك اللقاء من أهمية بالغة على صعيد تنسيق المواقف ووحدتها تجاه العملية السياسية والذي يصب في نهاية المطاف في خدمة الحراك السياسي والدبلوماسي العربي والفلسطيني.
وتحدث أوغلو عن الجهود التي تبذلها القيادة التركية في سبيل تحقيق مصالحة وطنية فلسطينية، وقال، إن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان سوف يستقبل الرئيس محمود عباس في 28 من الشهر الجاري، في محاولة منه للتدخل وإقناع حماس بقبول التعامل الإيجابي مع المساعي المبذولة لإنهاء الانقسام.
كما اتفق الوزيران على إبقاء التنسيق والتشاور فيما بينهما في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه طلب المالكي من نظيره التركي، كون بلاده الرئيس الحالي للقمة الإسلامية، بسرعة التحرك لإحباط مساعي جمهورية التوغو لاستضافة مؤتمر إسرائيلي إفريقي أوخر أكتوبر المقبل، ولكون توغو بلد عضو في منظمة التعاون الإسلامي.
