وتحدثت التقارير الأولية عن إصابة المهاجم، قبل أن تعلن النيابة العامة مقتله متأثرا بجروحه، وأنها تتعامل مع الحادث باعتباره هجوما إرهابيا.

وقال متحدث باسم سلطات الادعاء “بناء على الهوية التي لدينا الآن فهو رجل في الثلاثين من عمره ومن غير المعروف أن له أنشطة إرهابية”.

ويقوم جنود بحراسة شوارع بروكسل إلى جانب الشرطة بسبب ارتفاع مستوى الخطر الأمني، بعد هجمات لمتشددين في باريس وفي العاصمة البلجيكية في 2015 و2016.

وفي يونيو الماضي، أطلق جنود النار على شخص يشتبه بكونه انتحاريا فقتلوه في محطة قطارات وسط بروكسل. ولم يسقط ضحايا آخرون في الهجوم الذي تعاملت معه السلطات باعتباره حادثا إرهابيا.