الرئيس عباس: إنهاء الانقسام يتطلب إلغاء اللجنة الإدارية ونعمل لعقد المجلس الوطني بأسرع وقت ممكن

28 أغسطس 2017آخر تحديث :
الرئيس عباس: إنهاء الانقسام يتطلب إلغاء اللجنة الإدارية ونعمل لعقد المجلس الوطني بأسرع وقت ممكن

رام الله-صدى الإعلام-28-08-2017-قال السيد الرئيس محمود عباس، إننا نسعى لأن يعيش شعبنا بكرامة وسيادة في دولته الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية ومستعدون لعقد صفقة سلام تاريخية تحت رعاية الرئيس ترامب.

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في قصر الرئاسة في العاصمة أنقرة، اليوم الاثنين، “نعول على دور تركيا التي ترأٍس الدورة الحالية للقمة الإسلامية، لتطبيق قراراتها الخاصة بالقدس وبتصويت جميع دول منظمة التعاون الإسلامي في المحافل الدولية لصالح فلسطين”.

وقال الرئيس، أجريت مباحثات مثمرة مع الرئيس أردوغان حول مختلف القضايا التي تهم البلدين، ووضعته في صورة آخر التطورات في منطقتنا، وبخاصة نتائج الزيارة الأخير للوفد الأميركي، وجهودنا لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بأسرع وقت ممكن، من أجل حشد طاقات شعبنا لمواجهة التحديات القادمة التي تواجه القضية الفلسطينية.

وأكد الرئيس عزمه على توحيد الأرض والشعب وإنهاء الانقسام، وقال: إنني أكرر القول بأنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة.

وثمن الدعم الاقتصادي التركي للعديد من المشروعات من مستشفيات ومدارس ومساكن في فلسطين ومشروع إقامة المنطقة الصناعية في جنين.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس

فخامة الرئيس، رجب طيب أردوغان،

يسعدني أن ألتقي بكم مجدداً في قصر الرئاسة التركية العامر، وأشكركم يا فخامة الرئيس على الاستقبال الرسمي الذي نحظى به كلما جئنا لزيارتكم، وهذا دليل على اهتمامكم بالقضية الفلسطينية، ودعم طموحات شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

أجريت اليوم مباحثات مثمرة مع فخامة الرئيس أردوغان حول مختلف القضايا التي تهم البلدين، ووضعته في صورة آخر التطورات في منطقتنا، وبخاصة نتائج الزيارة الأخير للوفد الأمريكي، والجهود الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب من أجل صنع السلام بيننا وبين الإسرائيليين، ونحن من جانبنا نؤكد على التزامنا واستعدادنا لعقد صفقة سلام تاريخية تحت رعاية الرئيس ترامب.

إننا نسعى لأن يعيش شعبنا بكرامة وسيادة في دولته الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.

وأنتهز الفرصة لأتقدم لكم يا فخامة الرئيس، بالشكر لوقوفكم والشعب التركي بحزم ضد الإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وما أجريتموه من اتصالات وعبرتم عنه من رفضكم لهذه الإجراءات، واعتبارها استفزازاً لمشاعر المسلمين.

ونثمن دعمكم الاقتصادي لإقامة العديد من المشروعات من مستشفيات ومدارس ومساكن في فلسطين ومشروع إقامة المنطقة الصناعية في جنين.

ونعول على دور تركيا التي ترأس الدورة الحالية للقمة الإسلامية، لتطبيق قراراتها الخاصة بالقدس وبتصويت جميع دول منظمة التعاون الإسلامي في المحافل الدولية لصالح فلسطين.

ومن ناحية أخرى، أطلعت فخامة الرئيس أردوغان على جهودنا لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بأسرع وقت ممكن، من أجل حشد طاقات شعبنا الفلسطيني لمواجهة التحديات القادمة التي تواجه القضية الفلسطينية.

كما وأكدنا لفخامة الرئيس على عزمنا لتوحيد أرضنا وشعبنا وإنهاء الانقسام، الأمر الذي يتطلب إلغاء اللجنة الإدارية المشكلة من قبل حماس، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها في قطاع غزة، وتنظيم الانتخابات العامة بأسرع وقت ممكن. وأنني أكرر القول بأنه لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة.

 فخامة الرئيس، أجدد لكم شكري وتقديري لمواقف الدعم التي نحظى بها من بلدكم وشعبكم الشقيق، متمنين لكم موفور الصحة والعافية والنجاح، ولشعبكم الشقيق دوام التقدم والازدهار.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخبار العاجلة