قدّم رئيس جهاز (الشاباك) نداف أرغمان، أمام لجنة “الخارجية والأمن” الإسرائيلية برئاسة عضو الكنيست (آفي ديختر)، استعراضا كاملا لمجمل الأوضاع الأمنية. جاء فيه بخصوص قطاع غزة أنه “منذ عملية (الجرف الصامد) نفذت فقط 80 عملية انطلقت من قطاع غزة، وهي أكثر فترة هدوء في القطاع منذ عشرة أعوام”. منوّها أن معظم هذه العمليات (قاصدا إطلاق الصواريخ من القطاع) تقف خلفها مجموعات جهادية سلفية وبعضها يتبع تنظيم الدولة الإسلامية.
و أوضح رئيس الشاباك أن حماس “موجودة في أزمة إستراتيجية وخلافات داخل الحركة بين الذراع العسكري في القطاع وبين القيادة الموجودة خارج القطاع”، مشيرا إلى أن الذراع العسكري في حماس هو ما يقرر بخصوص حال قطاع غزة.
و بخصوص الهبة الجماهيرية في الضفة الغربية أكد أرغمان أنه “منذ بداية التصعيد الحالي (1/10/2015) تمت أكثر من 300 عملية ومحاولات لعمليات (لا يشمل عمليات إلقاء زجاجات حارقة). من بينها نحو 180 عملية طعن، أكثر من 90 عمليات إطلاق نار، ونحو 30 عملية دهس. وكان شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2015 الاكثر ارتفاعا بعدد العمليات.
وحذر ارغمان من الواقع المتوتر جدا في الضفة الغربية ومن احتمال استئناف العمليات بقوة في حال وقعت “أحداث غير اعتيادية” على شاكلة زيادة التوتر بشكل غير معتاد في المسجد الاقصى.
المصدر – هارتس
