تعتبر القنبلة الهيدروجينية أقوى سلاح ابتكره البشر، ذلك أنها تتمتع بقوة تدميرية تماثل طاقتها تلك الموجودة في مركز الشمس، والتفاعل المسبب لتفجير القنبلة الهيدروجينية مماثل للتفاعلات التي تحدث طبيعيا في الشمس وغيرها من النجوم.

والقنبلة الهيدروجينية أقوى بنحو 1000 مرة من القنبلة النووية، لذلك فإن قوتها تقدر بقوة تفجير ملايين الأطنان من مادة “تي أن تي”، ومن هنا فإن وحدة قياسها هي “ميغاطن” وليس كيلوطن كما هو الحال مع القنبلة النووية.

أما مدى تأثير القنبلة الهيدروجينية فهو 250 كيلومترا مربعا، ذلك أن الطاقة الهائلة الناجمة عنها قادرة على تدمير كل شيء في محيط 250 كيلومترا مربعا وتسويته بالأرض في ثوان معدودة.

ورغم قوتها التدميرية الهائلة فإن التأثير الإشعاعي الناجم عنها أقل من ذلك الناجم عن انفجار قنبلة ذرية، فالمواد المشعة التي تصدر عن الأخيرة تبقى لآلاف السنين كما هو تأثيرها على البشر.