فتح تدعو للوحدة وحماس تتمسك بتحالفات غير وطنية

10 سبتمبر 2017آخر تحديث :
الفصل العنصري الإسرائيلي

رام الله-صدى الاعلام-10-9-2017-مازالت حركة حماس تطلق تصريحاتها التي تهدف الى وضع المزيد من العقبات امام الوحده الفلسطينية ،وعرقلة كافة الجهود التي تهدف الى انهاء الانقسام الفلسطيني الذي  أنهك القضية الفلسطينية على مدار عشرات السنين.

جاءت دعوة حركة فتح  لانعقاد المجلس الوطني في ظروف حساسة وهامة ، خاصة في ظل الهجمة الاسرائيلية على الكل الفلسطيني الوطني، ومحاولاتها لتصفية القضية الفلسطينية ، فيما جاء رفض حركة حماس المشاركة في المجلس الوطني، و استمرارها  في نهج الانقسام الذي بدأ منذ نشأتها، دليل على تمسكها بتحالفات غير وطنية مشبوهة. حماس  التي تبحث عن مصالحها اولاً  لا تعترف بالمجلس الوطني وتعتبره بلا شرعية ما لم ينعقد بضمان سيطرتها عليه، او بشروطها.

وتعليقاً على الموضوع قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح اسامة القواسمي، ان اسرائيل هي المستفيد الأول من تصريحات قادة حماس فيما يتعلق بانعقاد المجلس الوطني، واصفاً اياها بأنها تصريحات مستنسخة ومل منها شعبنا .

واضاف أسامة القواسمي خلال تصريحات ادلى بها خلال برنامج “ملف اليوم” الذي يعرض على تلفزيون فلسطين  ، ” ان حركة فتح تسعى الى انهاء الانقسام وصنع الوحده الوطنية فيما تسعى  حماس  إلى تدمير كافة الجهود العربية والدولية والمحلية التي تقودنا إلى الوحدة.

حماس تتمسك بالانقسام

قال  القواسمي لبرنامج ملف اليوم ،”ان حماس تتمسك بالانقسام ولا يوجد لديها قرار بإنجاز الوحدة الوطنية ولا حتى  قرار بحل اللجنة الادارية ايضا”.

واضاف “لا بد أن يكون هدف حماس رفع الظلم عن أهلنا في قطاع غزة بدلا من أن تخرج بهذه التصريحات التي لا تخدم الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام. بالهجوم على المجلس الوطنية والرئيس محمود عباس وعلى الكل الفلسطيني

يذكر ان عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود  الزهار  قد هاجم المجلس الوطني بإدعائه انه مجلس” وهمي” ، وقال محمود الزهار، إن حماس لا تعترف بالمجلس الوطني الفلسطيني الحالي، وإن تشكيل لجنة تنفيذية جديدة من دون مشاركة حماس ستكون “فاشلة”.

وحول تصريحات القيادي في حماس حسن يوسف بإستعداد حماس لعقد هدنة طويلة الامد مع اسرائيل مقابل تحسين الوضع الإنساني في غزة ، قال القواسمي “واضح أن حرجة حماس تحاول طرح نفسها كبديل عن حركة فتح ، و على حركة حماس أن تعي تماما خطورة ما تسعى اليه في ظل الصراعات في المنطقة التي تريد أن تقسم المجزأ”.

الاخبار العاجلة