رام الله–صدى الاعلام-11-7-2017-يتصدر خطاب الرئيس محمود عباس خلال الاجتماع السنوي للجمعية العامة الأممّية،منتصف ايلول الجاري، جدول اعمال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح.
كما سيبحث الاجتماعان اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي وتقليص خدمات الاونروا وسبل عقد المجلس الوطني الفلسطيني.
خطاب الرئيس
قال جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ،”ان خطاب الرئيس المرتقب في الامم المتحده يتصدر جدول اعمال اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح واجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية “، واضاف محيسن “ان الخطاب سوف يطالب بالاعتراف بدولة فلسطين بكامل العضوية” .
من جانبه قال ماجد الفتياني امين سر المجلس الثوري لحركة فتح ،”ان خطاب الرئيس سيشكل انعطافة جديدة في العمل الدبلوماسي و السياسي الفلسطيني و التأكيد على الموقف الثابت للقيادة الفلسطينية و التمسك بحقوق شعبنا، والتأكيد اننا نسعى للسلام العادل والشامل في المنطقة المبني على اساس القانون و الشرعية الدولية و حق شعبنا في تقرير المصير و اقامة دولته المستقلة على حدود ال7 من حزيران وعاصمتها القدس”.
المجلس الوطني الفلسطيني
اكد الفتياني ان هنالك بعض المحاولات لتعطيل عقد دورة المجلس الوطني لتحقيق بعض المكاسب السياسية والفصائلية او للتقليل من دور منظمة التحرير والتشويش على عملها.
واضاف الفتياني، ” هناك اجماع وطني فلسطيني من كافة القوى و الفصائل الوطنية على ضرورة عقد دورة المجلس الوطني الفلسطيني و ضرورة تجديد الشرعيات الفلسطينية و اعادة تفعيل اطر منظمة التحرير الفلسطينية، و حركة فتح قطعت شوطا كبيرا في الاتصالات و الحوارات مع كافة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وربما كان من المأمول ان نصل الى قرار بعقد هذا المجلس قبل ذهاب سيادة الرئيس الى الامم المتحدة ولكن اصبح من المتعذر الان عقدها، ولكن الاستعدادات و اللقاءات والحوارات التفصيلية تسير على قدم وساق مع كافة الفصائل و نأمل ان يعقد هذا المجلس في اقرب فرصة ممكنة بعد دورة الامم المتحدة التي تأتي في نهاية هذا الشهر”.
الإعتداءات الاسرائيلية
واضاف محيسن ان الاجتماع سيبحث استمرار الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني والمساس بالمقدسات الاسلامية .،وامعان الحكومة الاسرائيلية في سياسة التوسع الاستيطاني.
تقليص خدمات الاونروا
اشار جمال محيسن انه انه ستم مناقشة اجراءات الاونروا بحق الاجئين الفلسطينيين من حيث تقليص خدماتها، مشيرأً الى ان هناك مؤامرة صهيونية تشارك فيها اطراف عديدة تحاك ضد الاجئين الفلسطينيين ، و ضد اقامة الدولة الفلسطينية.
