رام الله – ترجمة صدى الاعلام – نشر موقع القناة السابعة مقالا بعنوان “اين كان نتنياهو مما فعلته سارة”، كتبه ناحوم برنيع، وتناول التقرير تهم الفساد والفضائح التي تلاحق نتنياهو وعائلته . ويتهكم الكاتب على توجه النائب العام نحو توجيه الاتهامات بالفساد لسارة وتحييد زوجها نتياهو ، متسائلا “اين كان نتياهو ؟ ” .
وفيما يلي ما ورد في التقرير :
يبدو أن قرار اتهام سارة نتنياهو دون ذكر زوجها هو سياسة ثابتة اعتمدها مكتب النائب العام: فعندما يتعلق الأمر “بالأعمال المنزلية”، لا يتحمل الزوج أي مسؤولية. خاصة إذا قال بانه لم يرى ما حدث، وانه ليس على معرفة.
لن يستقيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ولا يمكن التفكير في استقالته. لائحة الاتهام ضد سارة نتنياهو تثير المشاعر المختلطة. وهي تصف، من ناحية، سرقة منتظمة لأموال الدولة ومؤامرة بين زوجة رئيس الوزراء وموظف حكومي رفيع لخداع الدولة. هذا الجرم لا يغتفر. لكن من ناحية أخرى، كل ذلك يندرج تحت بند السرقات الصغيرة، البائسة، الصبيانية، التي لها علاقة بالقضايا العقلية بقدر ما لها علاقة بالقضايا الجنائية. إلا أن اللوم يقع على سارة فقط. النساء هن المحتالات والرجال هم أبرياء. لم يعرف نتنياهو عن أبناء عمومته ومحاميه الذين كان من المتوقع أن يحققوا أرباحا كبيرة من قراراته في قضية الغواصات، ولم يعرف من أين “سقطت” الوجبات الباهظة فجأة على مائدته.
