رام الله-صدى الاعلام-12-9-2017-وجه وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان مساء أمس الاثنين، رسالة تهديد إلى النظام السوري، حذر فيها من إطلاق التهديدات ضد إسرائيل.
وقال ليبرمان “أقترح على جيراننا في الشمال ألا يحاولوا تجريبنا، وألا يطلقوا التهديدات، لأننا نأخذ كل التهديدات بجدية”.
وأضاف “لا أنصحهم بأن يجربونا، ولا أنصحهم بأن يدخلوا في مواجهة مع دولة إسرائيل، لأن ذلك سينتهي بشكل سيئ جدا بالنسبة لهم”.
تأتي تصريحات ليبرمان هذه بعد تقارير تحدثت عن هجوم إسرائيلي، الأسبوع الماضي، على مركز أبحاث سوري في المصياف في محافظة حماة، بادعاء أنه يستخدم لإنتاج صواريخ وأسلحة كيماوية.
وزعم ليبرمان “كلنا نأمل اليوم بأن يتحول الشرق الأوسط إلى منطقة سلام وتعاون وتعايش”، مضيفا “سمعنا اليوم تهديدات تأتي من الحدود الشمالية، وأقصد أقوال نائب وزير الخارجية السوري”، في إشارة إلى فيصل المقداد.
وكان المقداد قد حذر اليوم إسرائيل من تكرار هذه الاعتداءات وهدد اليوم بأنها ستدفع الثمن غاليا، وقال “لن تستطيع إسرائيل في هذه الظروف أن تحرف انتباهنا عن دير الزور وما خلف دير الزور لإنقاذ شعبنا من إرهاب داعش”، على حد قوله.
وأضاف أن “أنّ الإرهاب الذي تدعمه إسرائيل والاعتداءات التي تقترفها بدعم من الولايات المتحدة الأميركية وصمتها وصمت ما يسمى بالمجتمع الدولي سينقلب وبالاً عليها وعلى الدول الغربية”.
وقال إن “الوقت سيأتي كي تدفع إسرائيل ثمن هذه الاعتداءات”.
إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يجري، للمرة الأولى منذ 20 عاما، مناورة في الجبهة الشمالية، يشارك فيها عشرات آلاف الجنود، تحاكي حربا على حزب الله، وتعتبر الأكبر منذ العام 1998.
