الاحتلال يفصل قرى عن رام الله و يلحقها بالقدس

12 سبتمبر 2017آخر تحديث :
الاحتلال يفصل قرى عن رام الله و يلحقها بالقدس

رام اللهصدى الاعلام-12-9-2017-بدأت سلطات الاحتلال بتنفيذ قرار إلحاق معاملات المواطنين الخاصة بالتصاريح “والبطاقة الممغنطة” في بعض قرى غرب رام الله إلى ما يسمى “الإرتباط العسكري الإسرائيلي” في القدس، في مقدمة لفصل القرى  عن محافظة رام الله والبيرة والحاقها بمحافظة القدس.

والقرى المستهدفة هي بيت سيرا وبيت لقيا وخربثا المصباح والطيرة، والتي تقع في الجانب الجنوبي  من الشارع الاستيطاني (شارع 443) الذي يربط القدس بتل أبيب ويبلغ عدد سكان القرى الاربع  قرابة 26 ألف نسمة.

وتعليقا على الموضوع قال وليد وهران المتحدث باسم الشؤون المدنية “ان هذا المخطط يحمل ابعاداً سياسية بنقل مركز حياة اكثر من 26 الف مواطن من هذه القرى وتلقي خدماتهم واحتياجاتهم من محافظة القدس “.

وحذر وهران من مخاوف ضم الاحتلال  المزيد من القرى لمحافظة القدس خاصة المناطق الواقعة في محيط الشارع الاستيطاني رقم 433.

من جانبه ، قال واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير،” الاحتلال الاحتلال يحاول بكل قوته ان يخرج موضوع الدولة الفلسطينية من جدول الاعمال ،ويتساوق ايضا مع ما تم تسريبه من قبل الولايات المتحدة الامريكية التي تحدثت قبل ايام عن انه لا يوجد امكانية للحديث عن اقامة دولة فلسطينة والقدس عاصمة لها “.

يذكر ان ،مكتب “الإرتباط الإسرائيلي” في مستوطنة بيت إيل رفض بعض معاملات المواطنين في هذه القرى الأسبوع الماضي وأبلغهم بالتوجه إلى فرعه في حاجز قلنديا .

الاخبار العاجلة