رام الله- ترجمة صدى الاعلام / سكاي نيوز – وكالات- 12-9-2017- بعد فقد تنظيم داعش الإرهابي سيطرته على الموصل بالعراق وهزيمته في دير الزور والرقة بسوريا، بدأ ظهور معالم الانهيار السريع عليه، وتلقيه ضربات متلاحقة أدت إلى فقدانه السيطرة على مدينة الطبقة وعلى أجزاء من الرقة.
وتمكنت قوات التحالف الدولي من التقدم والسيطرة على قريتي العربيدي والمالحة ومرتفعات العجيف، وعدد من آبار النفط الواقعة على طريق الحسكة دير الزور بالريف الشرقي.
مناطق سيطرة داعش
وأوضح تقرير نشرته ” سكاي نيوز” أن القوات السورية سارعت بالسيطرة على الطريق السريع بين دمشق ودير الزور، وذلك بعد أن نجحت في فك الحصار الذى كان تنظيم داعش يفرضه على المدينة.
وسبق للقوات السورية أن سيطرت على حقل نفطي كبير والوصول إلى المطار العسكري وكسر الحصار المفروض من التنظيم عليه، حيث تمكنت القوات السورية بمساعدة القوات الروسية من تثبيت مواقعها على جبل الثردة الاستراتيجي المطل على مطار دير الزور العسكري، عقب سيطرتها على تلال ومواقع عسكرية محيطة بالمطار وتأمين المنطقة من هجمات مسلحي داعش.
مناطق نفوذ داعش
ومع التقدم السريع لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية فى دير الزور، يضيق الخناق على داعش في المحافظة، وتبقى السيناريوهات مفتوحة بشأن مصير المحافظة بعد تطهيرها من داعش مع وجود قوى إقليمية نافذة على الأرض.
ويبقى هناك جيب صغير للتنظيم فى محافظة القنيطرة، مع جيب آخر في وسط سوريا.
وفي السياق، نشرت صحيفة “ريا نوفستي” الروسية، تقريرا بعنوان “رئيس أركان القوات الروسية في سوريا: تبقى 15% من الأراضي السورية لتحريرها كاملة من أيدي الإرهابيين”.
وقال رئيس أركان القوات الروسية في سوريا الجنرال الكسندر لابين إنه بقي حوالي 15% من الأراضي السورية لتطهيرها كلياً من أيدي الإرهابيين.
وأَضاف: “تمكنت قوات الحكومة السورية حتى هذه اللحظة من تطهير 85% من الأراضي السورية من الإرهابيين. وأضاف لابين أنه تبقى ما يقارب 27 ألف كيلومتر مربع من الأراضي السورية لتحريرها كاملة”، موضحا أن عملية القضاء على تنظيم داعش الإرهابي وجبهة النصرة ستتم حتى القضاء عليهم كلياً”.
