المستشفى الوطني إنجازات وتحديث واسع على الأبواب

13 سبتمبر 2017آخر تحديث :
المستشفى الوطني إنجازات وتحديث واسع على الأبواب

رام اللهصدى الاعلام-13-9-2017-المستشفى الوطني في نابلس، حملَ صفة وطنٍ بأكمله، كل حجرٍ فيه يشهدُ على تاريخ طويل من الخدمة الصحيَّة المُقدَّمة للمواطنين في فلسطين، أسسه الطبيب نور الدين الكريدي عام 1888 وأداره 17 عاماً، جاء من تركيا وعالج الفلسطينيين ومات على أرضهم ودفن في ضريح يتوسط المستشفى.

كلُّ حجر في المستشفى وكل قوس ونقش وكتابة تدلُّ على التاريخ الطويل من الخدمات الطبيَّة التي قدّمها المستشفى لسكان نابلس والمناطق المجاورة.

 يتكون المستشفى من عدة مبانٍ، تضمُّ أقسام الباطني للرجال والباطني للنساء وقسم العناية المكثّفة وقسم الأورام وقسم أمراض الدم ( الثلاسيميا) وقسم العيادات الخارجية وقسم العناية النهارية وقسم الأشعّة والمختبر وقسم غسيل الكلى ومستودع الأدوية ومستودع اللوازم والمستهلكات الطبيّة وقسم الإعاشة والتدبير المنزلي والصيدلية والعلاج الطبيعي، حيث تضمَّ هذه الأقسام 106 سريراً أَسرَّة وتخدّم نحو مليون مواطن من محافظة نابلس والمحافظات المجاورة.

بلغت نسبة إشغال المستشفى خلال النصف الأول من العام الجاري 89%، حيث كان عدد مراجعي قسم الطوارئ فيه، نحو 26 ألفَ مراجع، فيما زار العيادات الخارجية ما يقارب 18 ألفَ مواطن ومواطنة، وأجرى المختبر في المستشفى أكثرَ من 330 ألفَ فحصٍ مخبري خلال الفترة نفسها، فيما كان عدد صور الأشعة أكثر من 6 ألاف صورة.

وقد بلغَ عدد مرضى غسيل الكلى الذين زاروا المستشفى خلال الشهور الستة الأولى من العام الجاري، 105 مرضى، كما بلغ عدد مرضى الأورام خلال تلك الفترة 2406 مرضى، واستقبل قسم أمراض الدم (الثلاسيميا) 1560مريضاً.

شهد المستشفى منذ نحو عام العديد من الإنجازات والتطويرات على كافة الأصعدة، حيث تم إعادة ترميم وتأهيل قسم العناية المكثفة، وافتتاح قسم جديد للطوارئ، وإعادة تأهيل مستوع اللوازم وإجراء صيانة لعدد من الأقسام فيه، كما بدأ المستشفى بتطبيق نظام المعلومات المحوسب في كافة تعاملات المرضى.

وقال وزير الصحّة د. جواد عوّاد ” إن المستشفى الوطني بنابلس يعدُّ من أقدم المشافي في فلسطين، حيث يدلُّ على تاريخٍ عريق من الخدمات الطبية التي تفتخر بها فلسطين، وإن الوزارة تعمل على ترميم مبانيه خلال الفترة القريبة القادمة، بتبرّع من  مؤسسة TIKA  التركيَّة بملبغ 4 مليون دولار”.

وأشاد الوزير، بالدور الكبير الذي يوليه الرئيس محمود عبّاس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد لله في دعم وتطوير ومتابعة النظام الصحي في فلسطين وتقديم كلِّ ما يلزم لتحسين جودة الخدمات الصحيَّة المقدَّمة للمواطنين، مؤكداً على سياسة الوزارة في سعيها المتواصل لتوطين العلاج في الوطن.

من جهته، ذكر مدير المستشفى د. عبد الخطيب، سعي المستشفى الدائم لتقديم العلاج الأمثل للمواطنين، من خلال توفير خدمة صحيَّة مُثلى في الوقت المناسب، كما أشاد بدور كافة العاملين في المسشتفى.

وأضاف الخطيب، أن التاريخ الطويل الذي قدّم فيه المستشفى وكافة الكوادر الطبية التي عملت فيه خلال 130 عاماً، يوّكد على أن فلسطين كانت وما زالت مركزاً مميزاً للعلاج، وأنّها تُنافس دول الجوار من حيث جودة الخدمات وتوفيرها لكافة المواطنين.

الاخبار العاجلة