رام الله–صدى الاعلام-13-9-2017- في الوقت الذي افتتح فيه اعمال الجمعية العامه للامم المتحده واستعداد الرئيس محمود عباس لإلقاء خطابه امام الجمعية العامه للامم المتحده, دعمت اوساط عربية ودولية القضية الفلسطينية وحل الدولتين ،ونادت تلك الاوساط الى ضرورة ايجاد حل عادل للقضية الفلطسنية ،كما ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني.
كما تصدرت تطورات القضية الفلسطينية بكافة جوانبها جدول أعمال الدورة الثامنة والأربعين بعد المائة، لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين ، وبحث مجلس جامعة الدول العربية الخطوات الضرورية بشأن كيفية الرد على التصعيد الإسرائيلي الخطير المرتبط بالاستيطان، الذي يقوض أية إمكانية لحل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية.
وكان وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي قد طالب بوضع خطة عربية واضحة لدعم التحرك والعمل الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني باتجاه الأمم المتحدة ومجلس الأمن والقوى المؤثرة في المجتمع الدولي، من أجل الضغط على اسرائيل للانصياع لإرادة السلام وإرادة التوجه لإنهاء الصراع، وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
الجامعة العربية
أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن المخططات الاستيطانية الإسرائيلية والمعروفة والمكشوفة للكافة، تهدف إلى القضاء فعلياً على أية إمكانية لتطبيق حل الدولتين في المستقبل.
من جانبه ، أطلع وزير الخارجية رياض المالكي، نظيره الياباني تارو كونو، أمس، على مستجدات وتطورات القضية الفلسطينية، ودعا المالكي لدى لقائه نظيره الياباني على هامش أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية، إلى اعتراف اليابان بدولة فلسطين، مشيرا إلى أن هذا الاعتراف يدعم حل الدولتين.
كما أطلع المالكي، رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وتناول اللقاء الذي عقد على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب، طبيعة الحراك الدبلوماسي الفلسطيني والعربي في الأمم المتحدة لدعم المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن.
محاربة اسرائيل في مجلس الامن
كلّف وزراء الخارجية العرب، الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، بإجراء المشاورات اللازمة مع الدول الأعضاء لتشكيل لجنة وزارية بشأن رفض ترشيح إسرائيل لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن لعامي 2019-2020.
دعم عربي ودولي للقضية الفلسطينية
اعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري، دعم بلاده للقضية الفلسطينية التي تعتبر قضية العرب الأولى، واكد شكري على إنه لا بد من دفع عملية السلام في الشرق الأوسط من خلال تكثيف التشاور مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاستيطان والانتهاكات بحق القدس والمسجد الأقصى الشريف.
من جانبه ، دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جيبوتي محمود علي يوسف، الى ضرورة إطلاق مسار تفاوضي جاد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، لإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.
كما و أشاد وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، بمواقف مالطا الداعمة لحقوق شعبنا وتحقيق السلام العادل القائم على مبادئ الشرعية الدولية، جاء ذلك خلال مشاركته أمس، في اليوم الوطني لجمهورية مالطا ممثلا عن رئيس الوزراء رامي الحمد الله.
وفي سياق منفصل، أدان وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي بإسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني بأشد العبارات القرار الأخير لما يُسمى بـ”محكمة الصلح” الاسرائيلية في القدس، والقاضي بإغلاق مبنى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك.
