الجيش السوري يستعد لاطلاق الهجوم الاخير ضد “داعش” في دير الزور

13 سبتمبر 2017آخر تحديث :
الجيش السوري يستعد لاطلاق الهجوم الاخير ضد “داعش” في دير الزور

رام الله- صدى الاعلام- 13-9-2017- ركز الجيش السوري والقوات الموالية له في محافظة دير الزور شرق البلاد، بعد نجاحه في كسر حصار تنظيم “داعش” لقواته في المدينة، على ترميم وتجهيز قاعدته الجوية في الطرف الجنوبي الشرقي من المدينة، لوضعها في القتال، بحسب ما أفاد مصدر عسكري سوري.

وقال المصدر إن عمليات الجيش الحكومي “تنحصر حاليا في محيط قرية الجفرة، التي بقيت تحت سيطرته طيلة الفترات الماضية، وتمكن من الدفاع عنها، وذلك بهدف تأمين القاعدة الجوية”.

وتحدث المصدر عن “البدء بأعمال الصيانة والإصلاح لمهابط القاعدة الجوية، لجعلها منطلقا لتنفيذ طلعات قتالية على التنظيم المتطرف بالتوازي مع عمليات عسكرية محدودة في الضفة الغربية لنهر الفرات”.

وأشار المصدر إلى أن عمليات الجيش منحصرة في الجهة الغربية من نهر الفرات، وأن جميع ما يتم تداوله في بعض الوسائل الإعلامية عن عبور مقاتلين من القوات الحكومية للنهر، غير صحيحة مطلقا.

وذكر المصدر أن القوات المتقدمة من جهة طريق دير الزُّور- تدمر حولت مسارها باتجاه جنوب جبال الثردة بالتنسيق مع المسلحين الموالين للقوات الحكومية المتقدمين من محور حميمة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، في حين عادت قوات العميد سهيل حسن للقتال في محور معدان بريف الرقة الجنوبي الشرقي.

كما يعمل الجيش السوري بعد فكه الحصار عن مدينة دير الزور على تطويق تنظيم الدولة الاسلامية من ثلاث جهات تمهيداً لاطلاق الهجوم الاخير لطرده من الاحياء الشرقية، وفق ما افاد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس الاربعاء.

وقال المصدر الموجود في مدينة دير الزور :”يسعى الجيش لتطويق داعش من ثلاث جهات عبر السيطرة على الضفة الغربية لنهر الفرات”.

وتعمل وحدات الجيش وفق المصدر على “توسيع طوق الامان في محيط المطار العسكري والتقدم في محيط تلال الثردة (جنوبا) وقرية الجفرة” الواقعة على ضفاف الفرات شرق المدينة.

ويمهد توسيع العمليات هذا “لطرد داعش من المدينة وريفها بشكل نهائي”.

وفي حال سيطرت القوات الحكومية على الجفرة، فانها ستتمكن من “تطويق دير الزور من ثلاث جهات”.

ولا يصبح امام داعش اي منفذ سوى نهر الفرات “الواقع تحت مرمى مدفعية النظام والطيران الحربي الروسي”.

الاخبار العاجلة