منحة بمليون دولار لدعم برنامج الأونروا التعليمي في القدس الشرقية

14 سبتمبر 2017آخر تحديث :
منحة بمليون دولار لدعم برنامج الأونروا التعليمي في القدس الشرقية

رام اللهصدى الاعلام-14-9-2017-وقع يوم امس في العاصمة الأردنية عمان كل من مدير عام صندوق أوبك للتّنمية الدّولية (أوفيد)، السّيد سليمان جاسر الحربش، والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، السيد بيير كرينبول، اتفاقية منحة جديدة قيمتها 1 مليون دولار أمريكي يتم بموجبها دعم برنامج الأونروا التعليمي في القدس الشرقية.

وتهدف هذه المنحة إلى تمكين الأونروا من إعادة تأهيل وتوسعة مدرستها الخاصة بالبنات في قرية بيت عنان التابعة لمدينة القدس.  ويشمل هذا المشروع تشييد فصول دراسية ومختبر للحاسوب وغرف مكاتب إدارية للموظفين ومكتب للمرشد وغيرها من المرافق الأخرى، فضلاً عن توفير المعدات والأجهزة اللازمة للمدرسة. وتستهدف أعمال إعادة التأهيل والصيانة المختلفة تحسين المرافق المدرسية ومحيطها. ومن المتوقع البدء في تنفيذ المشروع بداية أكتوبر/تشرين الأول 2017 واستكماله بنهاية يناير/كانون الثاني 2019.

وقد استهل السيد الحربش كلمته خلال مراسم توقيع الاتفاقية مشيداً بتاريخ الشراكة بين أوفيد والأونروا التي تمتد إلى ما يقرب من أربعة عقود. وأعرب عن ثقته “أن هذا المشروع الجديد سيكون معلماً اخراً في الشراكة والتعاون النموذجي بين الطرفين.” وتحدث السيد الحربش عن “الفعالية الملحوظة والتأثير الاجتماعي الكبير” للمشروعات والبرامج التي تنفذها الأونروا لصالح الشعب الفلسطيني. وأثنى على “دورها في تحسين سبل معيشة وظروف اللاجئين الفلسطينيين من خلال تنمية بشرية مستدامة لتعزيز رأس المال والتماسك الاجتماعي”.

وتعقيباً على كلمة مدير عام أوفيد، عبر المفوض العام للأونروا، السيد كرينبول، عن امتنانه وتقديره لمساهمة اوفيد التي تعكس إلتزامه القوي بدعم الأونروا واللاجئين الفلسطينيين، مشيراً إلى أهمية “هذا المشروع الذي من شأنه أن يساعد على تعزيز نوعية وظروف التعليم لأطفال اللاجئين الفلسطينيين في منطقة القدس، فضلاً عن مساعدتهم على تحقيق مستوى معيشي أكثر كرامة في تلك القرى.”

وتقع قرية بيت عنان الحدودية في القدس الشرقية بالقرب من خط الهدنة أو ما يطلق عليه الخط الأخضر الذي حُدد عام 1949 وجدار الضفة الغربية. وتعاني مثل هذه القرى من نقص كبير في البنية التحتية والخدمات الاجتماعية، بما في ذلك المرافق التعليمية.

وتجدر الإشارة إلى أن تاريخ التعاون بين أوفيد والأونروا يعود إلى عام 1979، قدم خلالها أوفيد أكثر من 36 مليون دولار أمريكي على شكل منح لدعم 26 مشروعاً وبرنامجاً للأونروا تم تنفيذهم في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان.  وبالإضافة إلى دعمه التقليدي للتعليم والتدريب المهني وعمليات الإغاثة في حالات الطوارئ وبرامج المعونات الإنسانية، فقد وسع أوفيد تعاونه مع الأونروا من خلال إنشاء الصندوق الخاص بفلسطين عام 2004 لتوفير القروض الصغيرة لأصحاب المشاريع والحرفيين المنتجين. وقد قدم أوفيد من خلال الصندوق الخاص بفلسطين ما يناهز 92 ألف قرض لدعم المشروعات المتناهية الصغر بقيمة إجمالية قدرها 128 مليون دولار أمريكي للمواطنين في الضفة الغربية وغزة.

الاخبار العاجلة