أبو ردينة: خطاب الرئيس في الأمم المتحدة يحدد معالم المرحلة القادمة

17 سبتمبر 2017آخر تحديث :
Palestinian spokesman Nabli Abu Rudeina speaks to the press 22 October 2007 in the occupied West Bank city of Ramallah. Rudeina denounced the Israeli "aggression" during violent clashes that flared between prison guards and Palestinian inmates at a Israeli jail deep in the desert today, leaving dozens of detainees and gaolers injured, officials said. According to the Prisoners Club, the main group representing Palestinians held in Israel, the clashes broke out at Ketziot prison in the southern Negev desert after guards started what it termed "provocative" cell searches. AFP PHOTO / ABBAS MOMANI (Photo credit should read ABBAS MOMANI/AFP/Getty Images)
Palestinian spokesman Nabli Abu Rudeina speaks to the press 22 October 2007 in the occupied West Bank city of Ramallah. Rudeina denounced the Israeli "aggression" during violent clashes that flared between prison guards and Palestinian inmates at a Israeli jail deep in the desert today, leaving dozens of detainees and gaolers injured, officials said. According to the Prisoners Club, the main group representing Palestinians held in Israel, the clashes broke out at Ketziot prison in the southern Negev desert after guards started what it termed "provocative" cell searches. AFP PHOTO / ABBAS MOMANI (Photo credit should read ABBAS MOMANI/AFP/Getty Images)

رام اللهصدى الاعلام-17-9-2017-قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن خطاب الرئيس محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الأربعاء المقبل، سيكون هاما ويحدد معالم المرحلة القادمة.

وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي، أن زيارة الرئيس إلى نيويورك تشمل محورين، الأول: سيكون خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والثاني: اللقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستقبل الجهود الأميركية في المنطقة.

وأكد أن الرئيس عباس يحمل معه إلى نيويورك “الموقف الفلسطيني- العربي الثابت بضرورة قيام دولة على حدود العام 1967، والإنجاز الأكبر الذي تحقق في 29 تشرين ثاني 2012 بقبول فلسطين دولة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وجدد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، التأكيد على الموقف الفلسطيني الثابت بأن “لا دولة مؤقتة ولا دولة في غزة دون الضفة الغربية والقدس، ولا دولة بلا حدود، ولا حكم ذاتي ضيق أو موسع وإنما دولة مستقلة وذات سيادة على حدود 1967 كما أجمع العالم بأسره عليها”، مشددا على أن الموقف الفلسطيني هذا مدعوم عربيا ودوليا.

وبشأن اللقاء يوم الأربعاء مع الرئيس ترامب، قال أبو ردينة إن اللقاء مع الجانب الأميركي من المتوقع أن يحدد بعض الأمور التي تم استعراضها في اللقاءات الفلسطينية- الأميركية السابقة.

وشدد على أن المرحلة القادمة دقيقة وحساسة وربما تكون مفترق طرق نحو الكثير من القضايا.

وكان الرئيس الأميركي ترامب قال في لقاء مع عدد من القادة اليهود الأميركيين في البيت الأبيض لمناسبة رأس السنة العبرية، “إن العام المقبل يوفر فرصة جديدة للسعي نحو السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأنا آمل جدا أننا سنرى تقدما ملحوظا قبل نهاية العام”. وأضاف أن فريقه، الذي يضم جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات ودافيد فريدمان، “يعمل بجد كبير لتحقيق اتفاق سلام، وهو أمر أعتقد أنه يمكن أن يحدث” .

وقال أبو ردينة “نحن نأمل ذلك. وعود الرئيس الأميركي هامة وننتظر ترجمتها على الأرض، ولا شك أنه إذا ما تم ذلك ستكون هذه نقطة تحول في منطقة الشرق الأوسط بأسرها، ولمصير السلام في مناطق كثيرة من هذا العالم”.

إلى ذلك، أشار أبو ردينة إلى أن الرئيس عباس سيلتقي على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة، مع العديد من القادة والرؤساء ورؤساء الوفود العربية والدولية.

وقال “سيلتقي الرئيس على هامش مشاركته في الجمعية العامة مع عدد من الرؤساء وممثلي الدول العربية والغربية”.

الاخبار العاجلة