فتح: محاولة إسرائيل الحصول على عضوية مجلس الأمن تهريج سياسي

17 سبتمبر 2017آخر تحديث :
فتح: محاولة إسرائيل الحصول على عضوية مجلس الأمن تهريج سياسي

رام الله- صدى الاعلام- 17-9-2017- اعتبرت حركة “فتح”، محاولات إسرائيل الحصول على عضوية مجلس الأمن، مدعومة من بعض الدول الغربية، يعتبر فضيحة سياسية لها ولكل من يحاول دعمها من الغرب وهم قلة، مشيرة الى أن ذلك تهريج سياسي لن يحدث مطلقا.

وقال المتحدث باسم الحركة وعضو مجلسها الثوري أسامه القواسمي في تصريح صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأحد، إنه لا يُعقل وليس من المنطق أو الطبيعي أن تطلب دولة الاحتلال الاسرائيلية بعضوية مجلس الأمن المسؤول بالدرجة الأولى عن إنفاذ القانون الدولي وحمايته، وحماية السلم الأهلي العالمي وحقوق الانسان، خاصة وأن “اسرائيل” تنتهك القانون الدولي ولا تعيره وزنا ولا أهمية، ولا تُطبق قرارات مجلس الأمن الساعية لعضويته، وهي ممعنة في خرق وامتهان حقوق شعبنا الانسانية والسياسية والقانونية، ابتداءً من الاحتلال المستمر منذ عقود وصولا الى سرقة الاراضي وبناء المستعمرات الاستيطانية، وهدم البيوت وبناء جدار الضم والتوسع والفصل العنصري، واعتقال الاطفال بما يتنافى مع القوانين والأعراف الدولية، وتجاهر يوميا في عدم إحترامها للشرعية الدولية والقرارات الاممية.

وطالب القواسمي الدول التي تدعم إسرائيل، أن يتوقفوا عن ذلك، فهم بهذا التصرف الغريب يعطونها ضوءا أخضر للإستمرار في احتلالها وإضطهادها للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن إسرائيل لن تحصل على تلك العضوية، لإيمان الأغلبية الساحقة من دول العالم بحقيقة دولة الاحتلال الاسرائيلية.

الاخبار العاجلة