وأطلع المالكي نظيره على مستجدات وتطورات الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني، كما أطلعه على الانتهاكات التي ترتكبهاسرائيل، وتحديدا الهجمة الاستعمارية الشرسة على الأرض، وإرهاب المستوطنين بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل وأرضه وممتلكاته.
وتطرق إلى القوانين العنصرية التي يقرها الكنيست الإسرائيلي دون أدنى اعتبار للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
ورحب المالكي بعقد مشاورات سياسية قريبا في رام الله بين الطرفين.
في سياق آخر، أكد المالكي على دور الاتحاد الأوروبي المهم في التصدي للإجراءات غير القانونية التي تقوض جهود إحياء محادثات السلام، وللتأكيد على الأسس والمرجعيات الدولية المتفق عليها للحل السلمي ولتحقيق التوازن في الجهود الرامية لتحقيق السلام.
من جانبه أكد الوزير الليتواني على دعم بلاده لحل الدولتين واستمرار عملية السلام، مشيرا الى استعداد بلاده لتقديم المساعدة المطلوبة ضمن الإمكانيات المتاحة في سبيل تحقيق ذلك. كما اتفق الطرفان على مواصلة الحوار وترتيب لقاء ثنائي في اقرب فرصة.