وزير خارجية لوكسمبورغ يحذر من موجة عنف جديدة

22 سبتمبر 2017آخر تحديث :
وزير خارجية لوكسمبورغ يحذر من موجة عنف جديدة
رام الله- صدى الاعلام- 22-9-2017- أعلن نائب رئيس وزراء الدوقية الكبرى للكسمبورغ، وزير الخارجية، جان ماري اسيلبورن، “أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لم يفقد أي شيء من مركزيته، وأن عدم وجود أفق سياسي ذي مصداقية، قد يؤدي في أي لحظة إلى اندلاع موجة جديدة من العنف، ويغذي أرضا خصبة للكراهية والإرهاب”.

جاء ذلك خلال مداخلته في الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي نشرتها وزارة خارجية لوكسمبورغ.

وأضاف اسيلبورن أن قرار مجلس الأمن 2334 المؤرخ 23 كانون الأول 2016، الذي يطالب إسرائيل مرة أخرى بأن “توقف فورا وبشكل كامل جميع أنشطتها الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ليس موجها ضد إسرائيل، بل موجه ضد الوضع الراهن الذي أصبح غير قابل للاستمرار وغير مقبول، ويهدف ايضا إلى المساهمة في ضمان السلام لإسرائيل”.

وتابع بحسب ما نقلت الوكالة الرسمية، أنه “باستمرار الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية، فإن الحكومة الإسرائيلية تعرض بصورة مباشرة حل الدولتين للخطر، وهو الحل الوحيد المنصف والعادل الذي سيسمح بتسوية دائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.

وقال “إن الاتجاه العام على الأرض مقلق للغاية، خاصة أنه يتزامن مع ذكرى مرور خمسين عاما على الاحتلال الإسرائيلي”، مؤكدا أن “هذا ليس سببا للتخلي عن هذا الحل، بل على العكس من ذلك، يجب على المجتمع الدولي أن يبذل كل جهده لتغيير هذا الوضع”.

وحول الاتفاق الذي جرى مؤخرا في القاهرة بخصوص المصالحة، أشار اسيلبورن “إلى أن الإعلان الذي صدر مؤخرا ويشير إلى إجراء انتخابات عامة يعطي أملا طفيفا في المصالحة، وعليه فإنه يجب اغتنام هذه الفرصة التي تلزم أيضا القيادات الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها”، قائلا “إني على ثقة بالرئيس محمود عباس”.

الاخبار العاجلة