رام الله- صدى الاعلام- 22-9-2017- أفادت وسائل إعلام تركية اليوم الجمعة انه تم العثور على الناشطة السورية المعارضة عروبة بركات وابنتها الصحفية حلا بركات مقتولتين طعنا بسكين في شقتهما في اسطنبول.
وذكرت وكالة “دوغان” للانباء أن الشرطة التركية عثرت على جثتي عروبة (60 عاما) وابنتها حلا (22 عاما) مساء الخميس بعد تلقيها بلاغا من أقرباء المرأتين القلقين بعد عجزهم عن الاتصال بهما.
وأضافت الوكالة أن جيران المرأتين اللتين كانتا تسكنان في منطقة اوسكودار على ضفة اسطنبول الآسيوية، أكدوا أن الضحيتين طعنتا في رقبتيهما.
من جهتها أفادت صحيفة “حرييت” التركية أن المرأتين قُتلتا قبل بضعة أيام وان جثتيهما وجدتا غارقتين بمواد تنظيف لتأخير انبعاث رائحة التحلل منهما.
وفي السياق، ندد “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” ومقره اسطنبول بـ”جريمة الاغتيال الشنيعة هذه”، مؤكدا ان “يد الإرهاب والاستبداد هي المشتبه به الأول” فيها.
ونعى الائتلاف القتيلتين، مؤكدا انه “كانت للشهيدة عروبة بركات، الثائرة والمعارضة، مواقف مشرفة ومشاركة فاعلة في الثورة السورية (….) كما كان لابنتها الشهيدة حلا دور هام في دعم الثورة وكشف جرائم النظام”.
وقال “المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات” رياض حجاب في تغريدة على تويتر ان “قاتلهما لن يفلح ونطالب بملاحقته ومحاكمته”.
وكانت الصحفية حلا بركات تعمل في موقع “أورينت نيوز” الإخباري وفي القناة الناطقة بالانكليزية التابعة للتلفزيون الرسمي التركي “تي ار تي”.
المصدر: AFP