رام الله- ترجمة صدى الاعلام- 23-9-2017- نشر موقع القناة العبرية السابعة مقالا تحليليا بعنوان “خطاب ترامب ونتنياهو في الأمم المتحدة: تهميش للقضية الفلسطينية”.
وقال القناة في تحليلها، إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحدثا جيدا في الجمعية العامة السنوية يوم الثلاثاء الماضي، وتحديدا عن “المخاطر الكبيرة” من الأنظمة المارقة.
بالنسبة للرئيس ترامب، قالت القناة: كان الأمر متعلقا بكل من كوريا الشمالية وإيران، أم نتنياهو، فكانت إيران هي قضيته الرئيسية.
عرض ترامب بحسب ما ذكرت القناة، على كيم جونغ أون عرضا: إما أن “يتهذب” أو أنه لن يكون هناك خيار سوى “تدمير كوريا الشمالية تماما”.
وتابعت القناة: لم يتقدم نتنياهو إلى حد بعيد، لكنه ذكر العواقب إذا استمرت إيران في تهديد إسرائيل، كما تفعل كل يوم.
واستطردت القناة: “كلاهما (ترامب ونتنياهو) تحدثا جيدا، ولكن هل تغير شيء؟ لم يذكر في الأمم المتحدة الصراع العربي الإسرائيلي. لا شيء عن السلطة الفلسطينية. لا شيء عن محمود عباس وكل ما تبقى من الذين بدأوا ينزلقون في غياهب النسيان. لم تكن هناك أخبار عن خطاب نتنياهو، أو على الأقل ليس الكثير من التغطية. هل هذا جيد؟ أعتقد ذلك – نعم. لأنه باستثناء المعتاد الذي أشار إليه نتنياهو باعتباره هاجس الأمم المتحدة المخيف ضد إسرائيل – باستثناء كل ذلك، لا شيء خاص حقا يحدث بين إسرائيل والعرب الفلسطينيين. ذلك يعني أن القضية العربية الفلسطينية، التي ارتبطت بعملية السلام، قد تم تهميشها أخيرا. لقد توقفنا عن الاكتراث بشكواهم. أصبحت قضية من الماضي ولم تعد جزءا من الصورة الكبيرة. في الواقع، بين ترامب ونتنياهو لم يرد ذكر للصراع العربي الإسرائيلي في الأمم المتحدة. لا شيء عن السلطة الفلسطينية. لا شيء حول حل الدولتين”.
