“مؤسسة الضمير”: الأسير المضرب بلال كايد لم ينقل إلى المستشفى

14 يوليو 2016آخر تحديث :
“مؤسسة الضمير”: الأسير المضرب بلال كايد لم ينقل إلى المستشفى

أكدت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الانسان، أن الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام لليوم 30 على التوالي لا يزال في سجن “عسقلان” الإسرائيلي، ولم يتم نقله بعد إلى المستشفى -كما ورد في الاعلام-.

وأشارت المؤسسة في بيان صحفي، اليوم الخميس، إلى أن الأسير كايد نُقل بشكل طارئ مرتين مساء أمس، لعمل تخطيط قلب، وتم إعادته إلى السجن بعدها.

يشار إلى أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، -أعلنت بناءً على إفادات عدد من الأسرى داخل السجن أنه تم نقل الأسير كايد بشكل مفاجئ إلى المستشفى، بعد تدهور خطير طرأ على حالته الصحية.

وقالت الهيئة في بيان صحفي، إن حالة من التوتر الشديد تسود السجون، حيث اتخذ أسرى الجبهة الشعبية قرارا، بإعادة وجبات الطعام، تضامنا مع الأسير كايد، موضحا أن رد إدارة السجون على قرار إعادة الوجبات كان سريعا، حيث تم اقتحام غرف الأسرى المتضامنين معه، وتحويلها إلى زنازين بعد مصادرة كافة الأدوات الكهربائية الخاصة بهم، وفرض عقوبات وغرامات مالية وصلت الى 600 شيقل على كل أسير.

يذكر أن الأسير بلال كايد( 35 عاما)، من بلدة عصيرة الشمالية بمحافظة نابلس، حول للاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر بعد قضائه محكوميته البالغة 14 عاما، وهو موجود في زنازين سجن “عسقلان“.

 وأعلن رئيس الهيئة عيسى قراقع إلى اعتبار الجمعة المقبل يوما وطنيا لإطلاق فعاليات التضامن الشعبية مع الأسير كايد، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياته، ومطالبا بالضغط لوقف الاجراء التعسفي الذي اتخذ بحقه بتحويله للاعتقال الاداري، بعد قضاء 14 عاما بالسجن.

كما دعا إلى مسيرات تضامنية بعد صلاة يوم الجمعة غدا، لمساندة اضراب الاسير بلال، الذي دخل في مرحلة حرجة.

وقال قراقع “إن إجراءات قمعية تشنها إدارة السجون على كافة الأسرى المتضامنين مع الأسير بلال، في سجون “ريمون”، و”عوفر”، و”مجدو”، وبمداهمة أقسامهم، ومصادرة محتوياتهم الشخصية، والأدوات الكهربائية، وفرض غرامات على كل أسير مضرب بقيمة 600 شيقل، وإغلاق الأقسام وتحويلها إلى زنازين مغلقة، اضافة إلى حرمان الأسرى من الزيارات، واقتصارها على زيارة واحدة كل شهرين.

المصدر/ وفا

الاخبار العاجلة